اَلهِدَايَاتُ اَلعَقَدِيـــَّة ُاَلمُسْتَنْبَطَةُ مِنْ اخْــتِلَافِ اَلقِـرَاءَاتِ اَلقُرْآنِيَّةِ دِرَاسَةٌ اسْتِقْرَائِيََّةٌ (آيَاتٌ مِنْ سُوْرَةِ الأَنْعَامِ أُنْمُوْذَجَاً)
المصدر
مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
مؤلف
الفَهْمِي, غُفْرَان بِنْت عَدْنَان بِن عُلَيَان
الملخص
هذه الدِّراسة مقدَّمة لنيل درجة الماجستير، وهي بعنوان: الهدايات العقديَّة المستنبَطة من اختلاف القراءات القرآنيَّة، دراسةٌ استقرائيَّةٌ، (آياتٌ من سورة الأنعام أُنموذجاً)، وتهدف الدِّراسة إلى بيان الهدايات العقديَّة، النَّاتجة عن اختلاف القراءات القرآنيَّة العشر المتواترة.وقد آثرت دراسة هذا الموضوع لعدَّة أسباب، أهمُّها: • السَّعي إلى التَّكامل البحثيِّ بين جوانب العلوم الشَّرعيَّة؛ وذلك بإيضاح العلاقة بين القراءات والعلوم الأخرى، بمخرجاتٍ تدبُّريَّةٍ؛ لإثراء المكتبة الشَّرعيَّة.• التَّوجُّه إلى التَّجديد والإضافة لعلم التَّوجيه؛ وذلك ليشمل التَّوجيه النَّقلي، والاستنباط الاجتهادي؛ بغية أن تكون المعاني موجَّهةً توجيهاً موضوعيَّاً. • التَّطلُّع إلى استكمال أهليَّة المتخصِّص في القراءات القرآنيَّة؛ باتِّباع نهج العلماء الأسبقين في شموليَّة الطلب للعلوم المتنوِّعة.وتتكوَّن الدِّراسة من مقدِّمة وقسمين، ومباحث، ومطالب، وخاتمة، ومراجع ومصادر وفهارس، تضمَّنت التَّالي: المقدِّمة، وفيها: أهميَّة الدِّراسة، وأسباب اختيارها، والدِّراسات السَّابقة للموضوع، ومنهج الدِّراسة، وحدود الدِّراسة، وخطَّتها.القسم الأوَّل: الدِّراسة النَّظريَّة، وفيها تناولت معاني مصطلحات الدِّراسة، وما يدخل تحتها، وكذا في ضوابط هدايات القراءات، وجعلت القسم الثَّاني للدِّراسة التَّطبيقيَّة، وهي: دراسةٌ استقرائيَّةٌ للهدايات العقديَّة المستنبَطة من اختلاف القراءات القرآنيَّة (آياتٌ من سورة الأنعام أُنموذجاً)، ثم ختمت البحث بخاتمة بيَّنت فيها أبرز النَّتائج والتَّوصيات الَّتي حازها البحث، وأهمُّها: • أنَّ لاختلاف القراءات القرآنيَّة أثرٌ في استنباط الهدايات العقديَّة.• أنَّ أبرز ضوابط استنباط الهدايات العقديَّة من القراءات القرآنيَّة هي: مراعاة دلالات الُّلغة والتَّفسير والمقصد والسِّياق. • أنَّ تعدُّد الدَّلالات لأوجه القراءات يدلُّ على الإعجاز المعنويِّ.ثم أردفتها بالفهارس العلميَّة.