صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي (ت 458هـ) من أول: "باب كم يكفي الرجل من قراءة القرآن في ليلة؟"، حديث رقم (4823) في (جماع أبواب صلاة التطوع وقيام شهر رمضان) إلى نهاية: "باب الاثنين فما فوقهما جماعة" حديث رقم (5073) في (جماع أبواب فضل الجماعة والعذر بتركها) جـمعاً ودراسـةً
المصدر
مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
الملخص
أما مقدمته: فقد اشتملت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث فيه، والدراسات السابقة فيه، وحدود البحث، ومنهجه، وخطته. ومما هدف إليه الباحث: استخراج وجمع ودراسة صيغ العموم ومخصصاتها، مع إيضاح أثرها، كما التزم الباحث في نهجه بأمور، منها: العودة إلى المصادر الأصيلة عموماً، وتوثيق النصوص وتوضيح غريبها، وبيان درجة الحديث وسبب وروده، مع الترجمة المختصرة لغير المشاهير من العلماء. وتضمن قسمه الأول دراسة نظرية مختصرة تتناول سيرة الإمام البيهقي، ونبذة عن كتابه "السنن الكبير" وموجزاً مختصراً عما بحثه الأصوليون في موضوع صيغ العموم ومخصصاته.وكان قسمه الثاني هو لبُّ الرسالة، ومغزى البحث، واشتمل على دراسة تطبيقية، تمرَّس فيه الباحث على استخراج صيغ العموم وبيان مخصصاتها، وأثر كل منها فقهياً، وذلك من الأحاديث المرفوعة في حدود البحث.وقد توصل الباحث في الخاتمة إلى ضرورة ممارسة التطبيقات الأصولية لتوسيع المدارك والتعرف على مستند الخلافات الفقهية، وأن الدارس بحاجة إلى مزيد من الاطلاع في هذا الباب لللإلمام بفروعه ومتشعباته.وآخر الرسالة فهارس تفصيلية تفيد كل راغبٍ في الاستفادة من هذا البحث.وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.