الحربُ النفسيَّة ودورُها في التصدي للعدوانِ الصليبي والهجماتِ المغوليَّةِ على بلادِ الشَّامِ خلال المدة: (492-704ه/1098-1304م) (دِرَاسةٌ تَاريخِيةٌ حَضَارِيةٌ)
اشتملت الدراسة على مقدمةٍ تُبَيِّن أهمية الموضوع, وبواعث دراسته, وأهدافه, والمنهج العلمي الـمُستخدم فيه, والدراسات السابقة له, وعَرْضٍ لأهم مصادره ومراجعه, ثم تمهيد عرضت فيه التعريف بالحرب النفسيَّة؛ ماهيتها وتطورها قبل حقبة الدراسة. ثم قُسمت الدراسة خمسة فصول: تناول الفصل الأول منها: أثر الأوضاع العامة في استخدام الحرب النفسيَّة، وذلك مِن خلال أربعة مباحث, ناقشت الأوضاع السياسيَّة, والأوضاع الدينيَّة, والأوضاع الاقتصاديَّة, والأوضاع الاجتماعيَّة والعلميَّة.بينما عالج الفصلُ الثاني أهداف الحرب النفسيَّة وأساليبها خلال حقبة الدراسة، وقد تضمن ثلاثة مباحث هي: أهداف الحرب النفسيَّة, وأساليب الحرب النفسيَّة خلال مُدد الهُدن وفترات السِّلْم, وأساليب الحرب النفسيَّة خلال الاشتباكات العسكرية.في حين عرض الفصل الثالث لدور الحرب النفسيَّة في التصدِّي للعدوان الصليبي على بلاد الشام خلال العصر الزنكي، مِن خلال أربعة مباحث؛ هي: دور الحرب النفسيَّة في تكوين الجبهة الإسلامية الـمُوَحَّدة, ودور الحرب النفسيَّة في مُقارَعة الوجود الصليبي وعملائه, ودور الحرب النفسيَّة في إفشال الحملة الصليبية الثانية, ودور الحرب النفسيَّة في توجيه العلاقات الخارجية للدولة الزِّنكيَّة.واهتم الفصل الرابع ببيان دور الحرب النفسيَّة في تحرير بيت الـمَقْدِس والتصدي للحملات الصليبية والهجمة الـمَغُوليَّة خلال العصر الأيوبي؛ مِن خلال أثر الحرب النفسيَّة في ترميم الجبهة الإسلامية, ودورها النفسي في تحقيق نصر حطين واسترداد بيت الـمَقْدِس, واستخدام الحرب النفسيَّة في إفشال الحملة الصليبية الثالثة, ودور الحرب النفسيَّة العكسي خلال الهجوم المغولي على بلاد الشام سنة (657ه/1258م), ودور الحرب النفسيَّة في توجيه العلاقات الخارجية للدولة الأيوبية.