التوجيه الأسلوبي لاختلاف الروايات (شرح ديوان أبي تمام للتبريزي أنموذجاً)
Source
مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
Author
الأنصاري، الزبير عبدالله عبدالقادر
Abstract
ملخص الرسالة باللغة العربيةعنوان الرسالة: التوجيه الأسلوبي لاختلاف الروايات (شرح ديوان أبي تمام للتبريزي أنموذجاً)اسم الباحث: الزبير عبدالله عبدالقادر الأنصاريالدرجة العلمية: الماجستيريعد ديوان أبي تمام من أكثر المدونات الشعرية القديمة التي اختلفت رواياتها، حتى لا يكاد بيت واحد يسلم من هذا الاختلاف، ومن هنا جاءت هذه الدراسة لترصد العوامل الكامنة وراء هذه الاختلافات، ومظاهرها، وكيف وجهها التبريزي والشراح الذين اعتمد عليهم توجيهاً راعوا فيه الخصائص الأسلوبية لأبي تمام، وما تفرضه هذه الخصائص من اختيارات معينة في الإيقاع، والصورة، والمعنى، والمعجم.وقد اقتضت طبيعة الدراسة إيرادها في مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة، على النحو التالي:المقدمة، وتضمنت عرضاً لموضوع البحث، ومنهجه، وإجراءاته، والدراسات ذات الصلة.التمهيد، وتعرضنا فيه لعوامل اختلاف الروايات في الشعر العربي عموماً، وشعر أبي تمام على جهة الخصوص، كما قدمنا تصنيفاً شاملاً للمظاهر الشكلية لاختلاف الروايات في الديوان.الفصل الأول: أنماط التوجيه الأسلوبي، واشتمل على ثلاثة مباحث:المبحث الأول: أسلوبية الإيقاع، وقد تعرَّضْنَا فيه لاختلاف الروايات من جهة الوزن، وما يتصل به من القضايا العروضية، كما تعرضنا فيه للاختلافات الواقعة في القوافي، إضافة إلى مسائل الإيقاع الداخلي كالجناس والتصدير وأثرها في توجيه اختلاف الروايات.المبحث الثاني: أسلوبية الصورة، ووقفنا فيه على الاختلافات التي يطرأ بها تعدد الرواية على الصورة الشعرية، سواء في الاستعارة أم التشبيه، والمنهج الذي اعتمدته الرواية عند التبريزي وما أدير عليها من شرح في توجيه هذه الاختلافات.المبحث الثالث: أسلوبية المعنى وقد تعرَّضنا فيه إلى الاختلافات الواقعة في التراكيب المدلول بها على المعاني الثانوية، واختلاف الروايات في وجوه العلاقات القائمة بين المعاني.الفصل الثاني: التوجيه الأسلوبي والمشكل النقدي، واشتمل أيضاً على ثلاثة مباحث:المبحث الأول: الغموض، وقد سعينا فيه إلى رصد موقف الرواية عند التبريزي من الغموض.المبحث الثاني: عمود الشعر، وسعينا خلاله إلى تتبع موقف الرواية عند التبريزي من "عمود الشعر" ومعاييره، مع رصد مواضع المخالفة، ومواضع الموافقةالمبحث الثالث: مذهب أبي تمام، وتضمَّن الوقوف على النظرة إلى المذهب التي تشكلت من خلال توجيه الرواية، واستثمار التبريزي والشراح الذين اعتمد عليهم لامتدادات المذهب في توجيه الروايات والمفاضلة بينها.خاتمة، وتضمنت أهم النتائج التي خلصت إليها البحث.
