فعنوان هذه الدراسة: "إدارة المستوطنات الخارجية ومناطق النفوذ في الشرق الأدنى القديم (2350- 332 ق.م) دراسة تاريخية مقارنة". يتضمن تمهيداً، وخمسة فصول، وخاتمة، وملاحق وقائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية، وملاحق، وفهرس المحتويات، وهو على النحو التالي: التمهيد: وفيه بيان موجز للصورة التاريخية والسياسية لمنطقة الشرق القديم في الفترة (2350-332 ق.م). الفصل الأول: تحدث عن أسباب ظهور ممالك توسعية في العراق القديم، وأنظمة إدارة كل مملكة للمناطق التي شكّلت نطاق نفوذها في الخليج العربي وبلاد سورية، وفينيقيا، وفلسطين، ومصر. الفصل الثاني: يعالج أسباب ظهور الفكر التوسعي في مصر القديمة، وأساليب إدارة النفوذ المصري في بلاد النوبة عصر الدولة الوسطى، والمستوطنات في عصر الدولة الحديثة، وكذلك شكّل النفوذ المصري وطبيعته في بلاد سورية، وخُتم الفصل بتقييمٍ لأساليب الإدارة. الفصل الثالث: اهتم بدراسة أهمية بلاد سورية بالنسبة للحثين، وأسباب توسعهم على حسابها وتكوين مستوطنات ومناطق نفوذ فيها، وأنواع الأنظمة الإدارية التي فرضها الحثيون على بلاد سورية، وخُتم الفصل بتقييمٍ لأساليب الإدارة. الفصل الرابع: يتحدث عن سياسة الممالك التي ظهرت في بلاد إيران (عيلام- ميديا- فارس الأخمينية) تجاه بلاد العراق أولاً، وأهمية بلاد العراق بالنسبة لإيران، ثم عالج الأساليب التي اتبعها الأخمينيون في إدارة العالم الذي فرضوا نفوذهم عليه، وخُتم الفصل بتقييم لأساليب الإدارة الأخمينية في الشرق القديم. الخاتمة: تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الدارسة ومنها: • كونت جميع الإمبراطوريات الشرقية القديمة المتنفذة مستوطناتها الخارجية ومناطق نفوذها في ضوء شرعية دينية، اختلفت كلُّ قوة في شكل ودعوى طريقة حصولها على تلك الشرعية.• إن فكرة الهيمنة وبسط السيطرة الخارجية، وإعادة تنظيمها بما يحقق أهداف الغزو والسيطرة يُعد من المفاهيم الشائعة في نصوص الشرق القديم، ومن أبرز العبارات الدالة على ذلك: "الاخضاع" و "فرض النير" و "توسيع الحدود".