أحكام شهادة المحتسب وآثارها
تشتمل هذه الرسالة التي بعنوان: (أحكام شهادة المحتسب وآثارها) بيان أهمية الشهادة ومنزلتها في الإسلام، وتسليط الضوء على مجموعة الأحكام المتعلقة بشهادة المحتسب وتطبيق ذلك على النواحي العملية، وكذا بيان أهم الآثار المترتبة على شهادة المحتسب، وموقف كل من الفقهاء والقضاة وأهل الحسبة من شهادة المحتسب، ثم كشف اللثام عن أهم القضايا الفقهية والقضائية والحسبية ذات الصلة بالفكرة البحثية التي تقوم على شهادة المحتسب.أهم نتائج البحث:خلص البحث إلى أنّ شهادة المحتسب تكتسب أهمية كبرى لصلتها المباشرة بمجريات الأمور داخل المجتمع وأن الشاهد المحتسب يشترط فيه ما يشترط في الشاهد المتطوع ويزيد عليه فيها.وخلص البحث إلى أنّ مواقف أهل الاختصاص قد اتفقت على مكانة شهادة المحتسب فيما تؤخذ لأجله.وخلص البحث إلى أنّ المحتسب المعين من أقدر الشهود على ضبط القضية، وهو المعاين الأول لما يجري في المجتمع من منكرات؛ ولذا كانت شهادته هي من تحسم القضايا التي لا دليل فيها، أو لم يوجد اعتراف ولا بينة من إحراز ونحوها، ولو وجد فيها أحراز فيستعان بها أيضا في نسبة الاحراز المؤدية إلى الإثبات إلى أصحابها.وقد استبان من خلال الجزء التطبيقي في البحث أنّ القضاء يعتمد بصفة أساسية على شهادة المحتسب في القضاء والحكم فيها.