الأمن البيئي في مكة والمدينة خلال الفترة (567-923ه/1171-1517م) دراسة تاريخية حضارية دراسة مقدمة للحصول على درجة الدكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلامية

المصدر
مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
وكيل مرتبط
عسيري, مريزن سعيد, مشرف الرسالة العلمية
دولة النشر
مكة المكرمة
الناشر
جامعة أم القرى
اللغة
ara
الكلية
الشريعة والدراسات الإسلامية
الملخص

عنوان الرسالة: "الأمن البيئي في مكة والمدينة خلال الفترة (567-923هـ/1171-1517م) دراسة تاريخية حضارية"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فقد رافق تقدّم الحضارات تعرّضها للكثير من العوامل الطبيعية والبشرية أو المشتركة بينهما، وكان لها الأثر في أمنها، ولاسيما البيئي منها، الذي يُعدّ بوتقة تجتمع فيها أبعاد الأمن الأخرى: الصحي، والاجتماعي، والاقتصادي، حيث وُجِهَت بالكثير من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والإصلاحية والتنموية؛ سعيًا لتحقيق الأمن البيئي من خلالها. وجاءت الدراسة الحالية التي تناولت الأمن البيئي في مكة والمدينة خلال الفترة 567-923هـ/1171-1517م، بإيضاح أهم الإجراءات التي عُمل بها ضمن موضوعات رُتّبت لإبراز ذلك؛ إذ بدئت الدراسة بتمهيدٍ يعرض تعريفًا بالأمن البيئي وأهميته، ثم الفصل الأول: تناول العوامل الطبيعية والبشرية وتأثيراتها السلبية والإيجابية في الأمن البيئي. أما الفصل الثاني: فعرض أهم الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الـمُتْخِذَة لتحقيق الأمن البيئي، من خلال الاهتمام بشؤون الحرمينِ الشريفين، والأمن الوقائي خلال موسم الحج، وما يتعلّق بالاهتمام بالصحة وإنشاء مراكز الحجر الصحي، كما عرض دور الأمن الغذائي والمعيشي، واُختتم بذكر أبرز الآثار المترتبة على تلك الإجراءات.وفنّد الفصل الثالث أهم الإجراءات الإصلاحية الـمُتْخِذَة لتحقيق الأمن البيئي، من إقامة التحصينات العسكرية، وتبعها ذكرٌ لأهمية دور الـمُحتَسِب، وعَرض لأهمية إلغاء المكوس؛ ليتم حصر الآثار المترتبة على الإجراءات الإصلاحية.واُختتمت الدراسة بالفصل الرابع، الذي أُفرد لعرض أهم الإجراءات التنموية الـمُتْخِذَة لتحقيق الأمن البيئي، من خلال إقامة السدود والاستصلاح الزراعي، ثم التقسيم السكاني، وذكر العناية بالطرق وإقامة المرافق الخدمية؛ لتوضيح الآثار المترتبة على الإجراءات التنموية. ثم أعقب ذلك الخاتمة، التي تضمّنت أهم النتائج التي توصّلت إليها الدراسة، ومن أهمها:- أن موضوع الأمن البيئي ليس وليد اللحظة؛ ولكن له جذور ضاربة في التاريخ، ولاسيما في مكة والمدينة، الذي بدأ بتحديد موقعهما بأمر وتوجيه رباني، وبتخطيط نبوي.- يرتكز الأمن البيئي على قاعدة ثابتة من القوانين والإصلاحات والإجراءات الوقائية والتنموية، تختلف من مدة لأخرى، ومن منطقة إلى أخرى، وهدفها الأساسي حماية الإنسان، والسعي إلى التطلع لكل ما يحقّق أمنه في كافة الجوانب، وهذا ما نراه ونلمسه الآن من تطلّعات الرؤية الواعدة بتحقيق الأمن البيئي الـمُستدام، وتشكيل لجان وهيئات اُختصت بذلك، والله ولي التوفيق، عليه توكلت وإليه أنيب.الباحثة المشرف عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلاميةبدرية لافي اللهيبي أ.د. مريزن سعيد عسيري د.رائد خلف العصيمي

الوصف
380 ورقة.
قالب العنصر
الرسائل العلمية
تصنيف ديوي
24863
الصيغة
دكتوراه
التاريخ الهجري
1443
zcustom_lst_1
mjz
zcustom_lst_3
lmmlk_laarby_lsaawdy
zcustom_taxonomy_1
التاريخ والحضارة الإسلامية

مواد أخرى لنفس الموضوع