الآراءُ المنسوبةُ لسيبويهِ في شَرْحِ الجُمَلِ لابنِ الفخَّارِ (ت457هـ) رسالةٌ عِلْميَّةٌ لنيلِ درجةِ الماجستيرِ في النَّحو والصَّرف.
هدفت هذه الدِّراسة إلى جمع (الآراء المنسوبة لسيبويه في شرح الجمل لابن الفخّار) وتوثيقها بما جاء في كتابه (الكتاب)، وما جاء في (شرح جمل الزّجّاجي لابن الفخّار)، ثمّ الوقوف عليها، وبيان منهج ابن الفخّارفي تناولها، وموقفه منها، وموقف العلماء منها.وقد بدأ البحث بمقدمة، وتمهيد تناولت فيه (التّعريف بسيبويه، وبابن الفخّار وكتابِه).ثم الفصل الأوّل وتناولت آراء سيبويه في المفردات، وجاءت في مبحثين، المبحث الأول- الحروف والأدوات، والمبحث الثاني- الأسماء. أما الحروف والأدوات فهي: حرفية (إذْما)، (إذًا) وإبطال دعوى النصب بـ(أنْ) بعدها، اختصاص حروف العَرْض والتحضيض (أَلَا، هلّا، لولا، لوما) بالفعل، أنّ المفتوحة فرع المكسورة، (رُبَّما) تختص بالأفعال، (كَيْ) تأتي حرفَ جرٍّ، دخول (لَمْ، لَمَّا) على لفظ المضارع وتحويل معناه إلى المضارع، (لن) بسيطة لا مركّبة، (مهما) مركّبة.وأمّا الأسماء، فهي: (أجدل، وأخيل، وأفعى)، آل، أيمن الله، اسميّة (حَبَّذا)، سراويل، سِوى، وحده.وفي الفصل الثّاني تناولت آراء سيبويه في التّراكيب، وضم ثماني مسائل، هي: (دخول لام الابتداء على المضارع، وعامل الرّفع في الفعل المضارع وقوعه موقع الاسم، ووصل (أنْ) بالأمر، وإعادة الخافض عند العطف على ضمير مخفوض، وعامل الرّفع في المبتدأ، وعامل الخفض في المضاف إليه، وعامل الجزم في فعل الشّرط وفي جوابه، ومانع الصّرف في (فَعْلَان – فَعْلَى).وفي الفصل الثّالث تناولت آراء سيبويه في الأعاريب في تسع مسائل.وقد خلص هذا البحث، بفضل الله، إلى عدد من النّتائج.وقد ذُيّل هذا البحث بعدد من الفهارس الفنيّة، تنوّعت بين فهرس الآيات، والأحاديث، والشّعر، والمصادر والمراجع، والموضوعات.