الاستدراكات الأصولية على مختصر ابن الحاجب من خلال شروحه مـن أول باب الاسـتدلال إلـى آخـر الكـتاب : جمعاً ودراسةً
هذه رسالةٌ عِلميَّـةٌ بعُـنوانِ : الِاستِـدراكاتُ الأصُولـيَّـةُ على مخـتَـصَرِ ٱبنِ الحاجبِ مِنْ خلالِ شُروحِهِ ( مِنْ أولِ بابِ الِاستِـدلالِ إلى آخرِ الكتابِ ) جمعاً ودراسةً ، وتـتكونُ مِنْ مقدِّمةٍ فـقِسْمَيْنِ ٱثـنَيْنِ ، ثمَّ خاتمةٍ ، وفَـهارِسَ . وهذهِ المقدِّمةُ : قد أُنشِئَتِ لتحديدِ مُشكلةِ البحثِ ، وأهدافِهِ ، وأهميَّةِ الموضوعِ ، وحُدودِ بحثِـهِ ، وأسبابِ ٱختيارِهِ ، وذكرِ الدراساتِ السَّابقةِ له ، وبيانِ المنهجِ الدراسيِّ للبحثِ ، وخِطَّتِهِ المتَّبعةِ ، وذكرِ الصُّعوباتِ التي واجهَها في طريقِهِ . ولأجلِ تحقيقِ ذلك ٱشتملَ البحثُ على قِسْمَيْنِ ٱثـنَيْنِ ، هما الآتيانِ :القِسمُ الـنَّظَرِيُّ : حيثُ عمِدتُّ فيه إلى تمهيدٍ لبيانِ مُفرداتِ عنوانِ الرسالةِ ، والذي تضمَّنَ معنَى الِاستدراكِ الأُصُوليِّ ، والتعريفَ بالمصنِّفِ ، ومُخـتَصَرِهِ ، ثم الشروحِ المختارةِ ، وأصحابِها . القِسمُ التَّـطبيقيُّ : حيثُ حصدتُّ فيه ( تسعةً وعشرينَ ومائةَ ) ٱستدراكٍ أُصُوليٍّ في ( إحدَى وسبعينَ ) مسألةً ٱستدراكـيَّةً ، وذلك مِنْ خلالِ شُروحِ المخـتصَرِ الأربعةَ عشرَ المـقرَّرةِ ، فعَمِلتُ على دراستِها ، والـتَّحقُّقِ مِنْ صِحَّـتِها في فصلَيْنِ ٱثـنَيْنِ :الفصلُ الأولُ : الِاستدراكاتُ الأصُوليَّة الواردةُ في الِاستدلالِ .الفصلُ الثاني : الِاستدراكاتُ الأصُوليَّة الواردةُ في الِاجتهادِ ، والِاستفتاءِ ، والتَّرجيحِ .ثم جاءَتِ الخاتمةُ : حيثُ ٱشتملَتْ على نتائجَ ، وتوصياتٍ أُصُولـيَّةٍ توصَّلتْ لها الدراسةُ .والفهارسُ العامَّةٌ : حيثُ تكشِفُ عن محـتوياتِها ، وتُرشِدُ إلى أماكنِ وُرودِها في البحثِ