رسالة علمية مقدمة للحصول على درجة العالمية العالية (الدكتوراه).بعنوان: (الاستنباطات العقدية عند الإمام الطبري- جمعًا ودراسة).للباحثة: إيمان بنت فايز عايش الأحمديفكرة الموضوع: جمع الاستنباطات العقدية عند الإمام الطبري ودراستها، وبيان منهجه في الاستنباط.الهدف من البحث: بيان مفهوم الاستنباط العقدي, وشـروطه، وحجيته، وأهم ما اعتمد عليه الطبري  في آليات الاستنباط وهي الدلالات بشتى أنواعها، لفظية كانت أم حالية.وقد اشتملت الرسالة على تمهيد وثلاثة أبواب، وعدة فصول، وخاتمة، وفهارس علمية. فالباب الأول: في منهج الإمام الطبري في الاستنباط؛ والثاني: في استنباطات الإمام الطبري في باب الإيمان بالله؛ والثالث: في استنباطات الإمام الطبري في بقية أركان الإيمان ومعها مسائل متفرقة. وختمت البحث بذكر أهم النتائج؛ ومن أبرزها:1- يمكن أن تقسم استنباطات الطبري العقدية المدروسة في هذا البحث إلى ثلاثة أقسام:- الأول: الاستنباطات التأصيلية الابتدائية؛ وهي استنباطات من النص، لا لترجيح مختلف، ولا لرد على قول باطل، وهذا النوع أكثر الأنواع الثلاثة وجودًا.- الثاني: الاستنباطات الترجيحية؛ ويكون فيما اختلف فيه من تفسير وشرح، فيرجح ما ظهر له، ويبين وجه استنباطه لصحة قوله.- الثالث: الاستنباطات الردية (الجوابية)؛ وهو ما يستنبطه الطبري من النصوص في سياق إبطال عقيدة فاسدةٍ، أو تزييف مذهب منحرف.2- برزت في الاستنباطات قريحة الإمام الطبري الوقَّادة، وذهنه السيَّال، من حيث جودة المعاني المستنبطة، وأصالتها، وقوة الدلالات المستخدمة في تثبيتها، وتنوعها القاضي بعلو منزلة الإمام الطبري، وتمكنه من العلوم الشرعية. 3- بعد الطبري عن التكلف في الاستدلال، والتوعر في الاستنباط، فجميع استنباطاته-على جلالتها- مفهومة اللفظ، سلسلة المقاد، لا تتعصى في فهمها على متأمل، وما هذا منه إلا سيرًا على النهج النبوي المحذر من التنطع.4- خطورة الخوض في الاستنباط من النصوص الشرعية بغير علم بضوابط الاستنباط الشرعية؛ إذ الاستنباط خبر عن مراد الله، ومتى كان المتخوض فيه قليل البصيرة، ففساده أعظم من إصلاحه.وقد خلصت من هذه الدراسة إلى التوصية والمقترحات التالية: 1- الترجيحات العقدية عند ابن جرير الطبري. 2- آيات القدر ومنهج ابن جرير الطبري في تفسيرها.المشـرفة الباحثةالدكتورة/أسماء بنت محمد بركات إيمان بنت فايز الأحمدي