الدرر المشتهرة في القراءات المعتبرة للشيخ محمد بن فتحِ الله الموصلي الدارندوي (المتوفى بعد سنة 1190هـ) من أول الكتاب إلى نهاية المقصد الأول: في اختلاف الأئمة السبعة -رحمهم الله- : دراسة و تحقيقا
هذه الرسالة هي تحقيق لجزء من مخطوط: (الدُّرَرُ المــُشْتَهِرَةِ فِي القِرَاءَاتِ المـــُـــعْتَبَرَةِ) للشيخ مُحَمَّد بن فَتحِ الله المَوصِلِي الدَّارْنَدَوِيْ (المتوفي بعد سنة 1190هـ) وهو مخطوط فريد نفيس غني بالفوائد الجليلة في القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة وكتاب الإتحاف، وفي القراءات الشواذ، وفيما يخصّ طالب العلم المتخصص في علم القراءات من آداب ومهارات وفوائد، والذي قلَّ أن نجد كتابًا مثله يجمع بين كل ما سبق. وقد قسَّمت هذا الجزء الذي قمت بتحقيقه والواقع في (120) لوحًا: من أول الكتاب إلى نهاية المقصد الأول: في اختلاف الأئمة السبعة -رحمهم الله-، إلى قسمين:1- قسم الدراسة. 2- قسم التحقيق. فأما القسم الأول: فيشتمل على مقدمة، وتمهيد، وفصلين، على النحو التالي: المقدمة: وتتضمن أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، وخطة البحث. التمهيد: وفيه: المدرسة التركية في القراءات وطبقات القراء فيها. الفصل الأول: دراسة المؤلف وعصره، وفيه مبحثان: المبحث الأول: لمحة موجزة عن عصر المؤلف، المبحث الثاني: ترجمة المؤلف، وفيه سبعة مطالب: الأول: اسمه ونسبه. الثاني: نشأته وحياته ورحلاته.الثالث: شيوخه وتلاميذه. الرابع: أسانيده. الخامس: آثاره ومكانته العلمية.السادس: عقيدته، ومذهبه الفقهي. السابع: وفاته. الفصل الثاني: دراسة الكتاب، وفيه سبعة مباحث: المبحث الأول: تحقيق عنوان الكتاب وتوثيق نسبته لمؤلفه، المبحث الثاني: التَّعريف بالكتاب، ومنهج المؤلّف فيه، وفيه ثلاثة مطالب: الأول: موضوع الكتاب. الثاني: الغرض من تأليفه. الثالث: منهج المؤلف في كتابه. المبحث الثالث: مصادر المؤلف في كتابه، المبحث الرابع: قيمة الكتاب العلمية، المبحث الخامس:مآخذ على الكتاب المبحث السادس: وصف النسخ الخطية وعرض نماذج منها، المبحث السابع: منهج التحقيق.وأما القسم الثاني: فيتضمن تحقيق نص الكتاب، ثم الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج والتوصيات، يليها الفهارس العلميَّة المتنَوِّعة. وكان من النتائج التي توصلت إليها في ختام البحث: 1-رجال المدرسة التركية تأثيرهم جلي، فلا يخلو إسناد في علم القراءات غالبًا من ذكرهم، ومع ذلك فقد ظل كثير منهم في عداد المغمورين.2- اعتماد المؤلف -رحمه الله- في كتابه على أُمّهَات الكتب العلمية سواءً في القراءات أو علومها، مما أعطى الكتاب أهمية بالغة. 3- أن المؤلف محمد الدارندوي كان مدرسًا نظاميًا، وكان من مسندي القراءات المكثرين من الترحال لتلقي الأسانيد.