الحديث المقلوب تعريفة ، وفوائدة ، وحكمه ، والمنصنفات فيه
الحديث المقلوب من أنواع علوم الحديث !وقد قام الباحث بدراسة موضوعية تعريفية ، ناهجاً سبيل التحليل والعرض لبيان هذا النوع وإلقاء الضوء عليه ،فبدأ بتعريف الحديث المقلوب مستعرضاً كلام أئمة المصطلح ، واقفاً عند عباراتهم لاستبيان مرادهم رحمهم االله فـيالتعريف ، وقدم في نهاية ذلك التعريف المختارثم ثنّى ببيان فوائد معرفة الحديث المقلوب .وثلث ببيان حكم الحديث المقلوب ، ومرتبته ! وفصل في ذلك بحسب صوره وأحواله .ثم بين الطريق التي يعرف بها القلب في الحديث .ثم أورد أمثلة للحديث المقلوب متناً .وذكر بعد ذلك الأئمة الذين استعملوا في عباراتهم الوصف بالقلب !وأخيراً ذكر المصنفات في الحديث المقلوب !وجاءت بعد ذلك الخاتمة والتي تتضمن أهم نتائج البحث.ومن هنا جاء عنوان البحث:"الحديث المقلوب تعريفه وفوائده وحكمه والمصنفات فيه"وقد تحرى الباحث في بحثه أن يمده بما تجمع لديه من نصوص للأئمة منثورة في ثنايا كتب التخريج والجـرحوالتعديل والشروح، فلم يقتصر البحث في مادته على ما جاء في كتب المصطلح!والباحث يرجو أن يسد ببحثه هذا فراغاً في المكتبة الحديثية حيث لا توجد ـ حسب علمه ـ دراسة مفردة لهـذاالنوع الحديثي مع أهميته!