هدف الدراسة: استنباط المضامين التربوية من آيات الاستغفار وتطبيقاتها في الواقع المعاصر.منهج الدراسة: فعَّلت الدراسة الحالية المنهج الاستنباطي.فصول الدراسة: احتوت الدراسة على أربعة فصول، تناول الفصل الأول منها: (الإطار العام للدراسة). بينما ناقش الفصل الثاني: (الأسس العقدية المستنبطة من آيات الاستغفار وتطبيقاتها في الواقع المعاصر). أما الفصل الثالث، فعالج: (الممارسات التعبدية المستنبطة من آيات الاستغفار وتطبيقاتها في الواقع المعاصر). وأخيرًا تناول الفصل الرابع: (الآثار والثمرات الاجتماعية المستنبطة من آيات الاستغفار وتطبيقاتها في الواقع المعاصر). ثم كانت الخاتمة، والنتائج، والتوصيات، والمقترحات.أهم النتائج:1- أنَّ اقتران التوحيد بالاستغفار يدل على أنّ العبد لا ينتفع بالاستغفار إن لم تصحبه عقيدة نقية صافية قوية بالله تعالى.2- أنَّ ملازمة المسلم للاستغفار والإكثار منه، لها أكبر الأثر في حصول السعادة والحياة الطيبة له، والتي تنعكس بدورها في بناء سعادة المجتمع.3- استعان السابقون -رحمهم الله تعالى- بالاستغفار وساروا بالتّوكل، ووطّنوا أنفسهم على المحن من أجل الوصول إلى الغاية في العبادات، فتجسد في سلوكهم، ومناهجهم الأثر الحقيقي للقرآن الكريم.4- التعاهد التربوي العملي من خلال الربط الواقعي (الصلاة)، والاستدعاء العملي (الاستغفار على التقصير) يُكوّن لنا منهجًا في التعامل مع أي إنجاز أو تقصير بتعزيز الاستمرارية بمنهجية ربط الأسباب بالنتائج بطريقة العلم والعمل. 5- لا استقامة لعمل، ولا وصول إلى نجاح أو فلاح في دعوة أو تربية أو تمكين لدين الله؛ إلا مع الإيمان بالله ودعائه، واللجوء إليه، وطلب مغفرة الذنوب منه.6- أنَّ الاستغفار من أعظم الوسائل التي يحصل بها أمن المجتمع واستقراره، وقوته ورخاؤه في ميادين الحياة المختلفة.