المِنْحَةُ الوَفِيَّةُ ِفي قِرَاءَةِ حَفصٍ مِن طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ لأبي السُّعود أحمد بن عمر الأَسْقَاطِيّ (ت 1159هـ) من أوَّل سورة الشورى إلى نهاية باب التكبير -دراسةً وتحقيقًا-
هذا بحث مقدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص القراءات، وعنوانه: «المنحة الوفية في قراءة حفص من طريق الشاطبية لأبي السعود أحمد بن عمر الأَسْقَاطِي (ت1159هـ)» دراسةً وتحقيقًا، من سورة الشورى إلى نهاية باب التكبير.وقد قسمتُ البحث إلى قسمين: الأول: قسم الدراسة، وفيه فصلان: الأول: ترجمة المؤلِّف، وفيه ثلاثة مباحث: الأول: حياة المؤلِّف الشَّخصية، الثاني: حياة المؤلِّف العلمية، الثالث: وفاته، ثم الفصل الثاني: دراسة الكتاب، وفيه خمسة مباحث: الأوَّل: تحقيق عنوان الكتاب وتوثيق نسبته إلى المؤلِّف، الثاني: قيمة الكتاب العلميَّة، الثالث: مصادر المؤلِّف، الرابع: منهج المؤلِّف، الخامس: وصف النُّسخة الخطِّية، وعرض نماذج منها، القسم الثاني: النَّصُّ المحقَّق، واختتمت الرسالة بالخاتمة، ثم بالفهارس.ومن أبرز النتائج والتوصيات التي توصلتُ إليها:النتائج:أ- أن مصطلح القراءة والرواية وإن كانت لها مدلولات خاصة عند أهل هذا الفن، إلا أنَّ بعض المتأخرين يطلق القراءة على الرواية تجوزًا، كما في عنوان هذا الكتاب، وغيره من عناوين المخطوطات مثل: فيض الودود بقراءة حفص عن عاصم بن أبي النجود، لأبي المواهب محمد بن عبد الباقي الحنبلي (ت1126ه)، وغيرها.ب- استخدام المؤلِّف لغةً سهلةً واضحةً بعيدةً عن التعقيد والصعوبة؛ لتتناسب مع المبتدئين في تعلم رواية حفص. التوصيات:- حث الدارسين إلى نفض غبار الزمن عن الكثير من كتب القراءات والقيام بتحقيقها ودراستها، ووضعها في متناول الأيدي والعقول الباحثة، ومن بينها ما ورد في هذه الجزئية من مخطوطة (حل مجملات الطيبة في القراءات) للإمام علي بن سليمان بن عبد الله المنصوري (ت1134هـ) لما لها من فوائد عظيمة.