النموذج البلاغي في قراءة النص الشعري عند محمّد أبو موسى أسس المنهـج وأدوات التّحليل
هذا البحث معنيٌّ بالكشف عن النموذج البلاغـي لتحليل النص الشعري عند محمد أبو موسـى ـ أسس المنهج وأدوات التحليل. اقتضت طبيعة البحث أن يتألف من مقدمة: عرضت أهداف البحث، ومشكلته، ومنهجه، والدراسات السابقة التي كتبت حوله، وخطته، وتمهيد: خُصّص للنموذج البلاغي العربي، كيف تشكّل، وما أدواته الإجرائيّة؟، وأسسه المعرفيّة؟، وبابين اثنين عُقدا للكشف عن النموذج البلاغي عند محمد أبو موسى، الأول منهما للنموذج والسياق التداولـي، أبان فيه البحث الأدوات والأسس التي اعتمد عليها النموذج في تحليل النص الشعري، وقد تمثلت في : اللغة، والشعر، والذوق، وفي علاقة النص بمبدعه، والملابسات التي أحاطت بولادته، وارتباط النموذج البلاغي بعلوم الأمة، وعلاقته بالثقافة الإسلامية، وموقفه من ثقافة الآخر.والثانـي لقضايا النص التي كانت موضع اهتمام النموذج وهي: المعنى الشعري، والصورة الفنية، والمنزع الشعري. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها:1 - ارتباط النموذج البلاغي العربي بمرجعيته الإسلاميّة.2 - ارتباط النموذج البلاغي عند أبو موسى بالنموذج البلاغي العربي، مع السعي لتطوير النموذج من داخل منظومة الثقافة الإسلاميّة.3 - الرفض الشديد للمثاقفة مع الآخر، لأن الآخر عند صاحب النموذج عدوٌّ يسعى لاجتثاث الأمة ومحو ثقافتها.4 - النص هو أساس تطوير النموذج البلاغي، فأي عملية تطوير لا تستند للنص لن يُكتب لها النجاح.