النُظم الزُخرفية لكسوة الكعبة كمصدر لتنوع الأُطر الخارجية لنول البرواز وأثره في تدريس المنسوجات اليدوية لطالبات التربية الفنية بجامعة أم القرى
أهداف الدراسة: - تنويع وإبتكار الأطر الخارجية للأنوال اليدوية وفقاً للنظم الزخرفية لكسوة الكعبة. توظيف التقنيات والأساليب النسجية على المسطح النسجي وفقاً للنظم الزخرفية لكسوة الكعبة. تحقيق تعدد المستويات في العمل النسجي من خلال تراكب المساحات النسجية. الحصول على مشغولة نسجية ذات قيم فنية متنوعة. تساؤلات الدراسة: - هل يمكن الخروج عن الشكل التقليدي لنول البرواز إلى أُطر جديدة غير تقليدية؟ إلى أي مدى تُسهم النظم الزخرفية لكسوة الكعبة في ابتكار نول غير تقليدي وأثره في تدريسه لطالبات التربية الفنية؟ كيف يمكن الاستفادة من الإمكانات الفنية للأخشاب المصنعة في العمل الفني لإنتاج أشكال جديدة ومتنوعة تُسهم في تنمية الابتكار والإبداع؟ إلى أي مدى يُسهم الحصول على صياغات متعددة لنول البرواز في إثراء جمالي للعمل النسجي؟ منهج الدراسة: -تتبعت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج شبة التجريبي. وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:- مدى تفوق الأعمال الفنية النسجيه الناتجة من الأنوال الغير تقليدية والمستوحاة من زخارف كسوة الكعبة المشرفة. استحداث نسجيات يدوية بأساليب ومداخل فنية جديدة لتحقيق العلاقة الجمالية في المنسوجات اليدوية على أنوال غير تقليدية. وفي ضوء ما أسفر عليه من نتائج، أوصت الباحثة بعدة توصيات أهمها:- ضرورة الإستفادة من خامات البيئة لإنتاج مشغولات نسجية جمالية. الاهتمام بالنسيج اليدوي باعتباره فن من الفنون المتوارثة والتي تطورت عبر الأزمان والعصور لما يتضمنه من عمليات إبداعية وإجراءات تجريبية تُسهم في تنمية المهارات اليدوية. الاهتمام بدراسة الاتجاهات الفنية الحديثة في فن النسيج اليدوي المعاصرة والإفادة منها في تدريس طالبات التربية الفنية بجامعة أم القرى. إمكانية استخدام البرنامج التدريسي القائم على النظم الزخرفية لكسوة الكعبة المشرفة في تدريس المنسوجات اليدوية لطالبات التربية الفنية، ومن خلاله نحصل على صياغات متعددة لنول البرواز ومن ثم إثراء جمالي للعمل النسجي.