النظائر الفقهية عند الحنفية من كتاب السير إلى نهاية كتاب الصرف (جمعاً ودراسةً)
فهذه رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الفقه، بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى، عنوانها (النظائر الفقهية عند الحنفية من كتاب السير إلى نهاية كتاب الصرف جمعا ودراسة)، وهي رسالة تهدف إلى حصر النظائر الفقهية لدى الحنفية والتي نُص عليها بلفظ (نظير)، من أمهات كتبهم، وبيان وجه الربط بينها، ودراستها، واستنباط عنوان جامع لهذه النظائر.وقد تضمنت الرسالة:مقدمة؛ اشتملت على أهمية الموضوع، وأهداف البحث، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث فيه، وخطته.وتمهيد؛ اشتمل على مفهوم علم النظائر الفقهية، وعلاقته بالقواعد الفقهية، والفروق الفقهية، ونشأة هذا العلم، وأهم المؤلفات فيه.ثم قسمت الرسالة إلى ثمانية فصول؛الفصل الأول: كتاب السير، والفصل الثاني: كتاب اللقيط، والفصل الثالث: كتاب اللقطة، الفصل الرابع: كتاب الآبق، الفصل الخامس: كتاب الشركة، الفصل السادس: كتاب الوقف، الفصل السابع: كتاب البيوع، الفصل الثامن: كتاب الصرف.ثم خاتمة؛ اشتملت على أهم النتائج، وأهمها: أن الفروع الفقهية التي نص فقهاء الحنفية على أنها نظائر غالبا ما تتحد في الأحكام، حتى لو كان اتحادها في الحكم على أحد الأقوال، أو الروايات.والتوصيات؛ وأهمها: جمع النظائر الفقهية من كتاب بعينه، من أمهات كتب الحنفية، ككتاب (المبسوط، للسرخسي)، أو (بدائع الصنائع للكاساني)، أو (المحيط البرهاني لابن مازة)، حيث إنها كتب غنية بالنظائر الفقهية.ثم ذيلت الرسالة بالفهارس.