القَولُ الأَبْرَقُ فِي حَلِّ بَعْضِ مَا صَعُبَ مِن طَرِيقَةِ الأَزْرَق للعلاّمة الشيخ علي بن عمر المِيهِي (ت 1204 هـ) من أول الكتاب إلى الآية 75 من سورة المائدة دراسةً وتحقيقاً
تناول البحثُ تحقيقَ جزء من الكتاب؛ حيث إنَّه من المؤلَّفات القَيِّمة في علم تحريرات القراءات، فقد ضمَّ بين دفّتيه جميع أوجه التحريرات للأَزْرَق عن ورش من طريق الشَّاطبيَّة، من أوَّل القرآن الكريم إلى آخره، وهو ينقل تحريرات الشيخين الجليلين _والَّذَيْنِ تتصلُ بهما أسانيدُ القرَّاء_ الشيخ عبدالرحمن اليَمَني(ت1050ه)، والشيخ سلطان المزَّاحي(ت1075ه)، مع المقارنة بينهما اتفاقًا واختلافًا.محتويات البحث: يشتمل البحث على مقدِّمة وقسمين وخاتمة وفهارس عامة.المقدِّمة: وتتضمن أهم أسباب اختيار الموضوع، وأهميته، وخطة البحث.وينقسم إلى قسمين:القسم الأول: (الدِّراسة) وفيه فصلان:الفصل الأول: عن علم التَّحريرات.الفصل الثاني: عن مؤلِّف الكتاب الشيخ علي المِيهي، وعن كتابه (القول الأبرق).القسم الثاني: النَّص المحقَّق.ثمَّ الخاتمة وفيها أهم النتائج، ومنها:1- أهميةُ عِلمِ التَّحريرات كعلمٍ من العلوم المتَّصلة بقراءات القرآن الكريم.2- أنَّ أكثر العلماء ذهبوا إلى الأخذ بالتَّحريرات، واشترطوها في جمع القراءات.3- كلُّ تحرير للطيِّبة هو تحرير للشَّاطبية، وليس العكس.هذا وأسألُ اللهَ التوفيق والسَّداد، والهداية والرَّشاد، والإخلاص والقبول، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه..