القواعد الأصولية عند المالكية في مباحث العام والخاص جمعاً ودراسةً وتطبيقاً
وقد اشتملت الرسالة على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة.أما المقدمة فقد اشتملت على أهمية الموضوع وأسباب اختياره والدراسات السابقة ومنهج البحث وخطته.والتمهيد فقد حوى ترجمة يسيرة عن الإمام مالك رحمه الله تعالى ونشأته وطلبه للعلم وتلاميذه وشيوخه وانتشار مذهبه وأصوله التي بُني عليها المذهب، كما حوى نبذة عن التقعيد الأصولي عند المالكية وطريقتهم في تقرير القواعد الأصولية.أما الفصل الأول فكان عن القواعد الأصولية فيما يفيد العموم من الألفاظ والمعاني وجملة من قواعد في الاحتجاج بالعام.والفصل الثاني كان عن القواعد الأصولية في مخصصات العام المتصلة والمنفصلة وجملة من القواعد الأصولية في أحكام التخصيص.ثم الخاتمة وحوت أبرز النتائج التي خلصت إليها من البحث ومنها:١- تنوعت طرق المالكية في التأليف في أصول الفقه مابين اعتمادها على الاستدلال العقلي المجرد، وهي طريقة المتكلمين وبين تطبيق الأصول الكلية على الفروع الجزئية، وهي طريقة الحنفية.2- تميز علماء المالكية عن غيرهم بكثرة اهتمامهم بكتب الشافعية المطولة في وقت مبكر شرحا واختصارا وتحشية.3- انقسام مخصصات العام إلى متصلة ومنفصلة، وجرى الاتفاق على أن المتصلة هي الاستثناء والشرط والصفة والغاية وأن المنفصلة منها ما هو نقلي ومنها ما دل عليها العقل.