عنوان الرسالة: (الشورى في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم دراسة تحليلية)إنَّ مبدأ الشورى ورد في القرآن الكريم على وجهين: الأول بصيغة الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته، قال الله تعالى: {وشاورهم في الأمر} [سورة آل عمران: 159]، والثاني: جاء في سياق المدح للمؤمنين، قال الله تعالى: {وأمرهم شورى بينهم} [سورة الشورى:38]، وهذه الرسالة لها أهمية كبرى؛ لتعلُّقها بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولنا فيه خيرُ قدوة، والتشاور في الغزوات كان سببًا في استجلاء الأمور، واستشراف المواقف، واستخراج الآراء السديدة، فاستحسنها النبي صلى الله عليه وسلم وعمل بها، لذا لابد من الاستفادة من ذلك في العصر الحاضر علميًّا وعمليًّا، وقد اعتمدت الباحثة على الحديث الصحيح والحسن، وتجنبت الحديث الضعيف لم يصح من المرويات.تمَّ في المقدمة عرض: مقدمة الرسالة، أهمية البحث، وأسباب اختياره، وأهدافه، وحدوده الموضوعية والزمانية، وتساؤلاته، والدراسات السابقة، ومنهجه واجراءاته، وخطة الرسالة.وتمَّ في التمهيد عرض: تعريف الشورى وأهميتها في الإسلام وحكمها وصورها، ثم المقاصد الشرعية لغزوات الرسول  وعددها وأسمائها.وتمَّ في الفصل الأول عرض: الشورى قبل الغزوات، وهي: مواقف الشورى قبل غزوة بدر وأحد والحديبية، والدروس المستخلصة منها.وتمَّ في الفصل الثاني عرض: الشورى أثناء الغزوات، وهي: مواقف الشورى أثناء غزوة بدر والأحزاب والطائف وتبوك، والدروس المستخلصة منها.وتمَّ في الفصل الثالث عرض: الشورى بعد الغزوات، وهي: مواقف الشورى بعد غزوة بدر وبني المصطلق والحديبية، والدروس المستخلصة منها.وتمَّ في الفصل الرابع عرض: ما يستفاد من الدراسة في العصر الحاضر علميًا وعمليًا.