التلقيح لفهم قارئ الصحيح للإمام الحافظ: برهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي المعروف: بسبط ابن العجمي~. (753-841ه) من (اللوحة: 50)، الى (اللوحة 108)، من الجزء الثاني من المخطوط. دراسة وتحقيق
عنوان الرسالة: "التلقيح لفهم قارئ الصحيح" دراسة وتحقيق، للإمام الحافظ: برهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي. المعروف: بسبط ابن العجمي (753- 841ه) من اللوحة: (50 الى اللوحة : 108) من الجزء الثاني من المخطوط.أهمية الموضوع وأسباب اختياري لهذ الموضوع:إن أسباب اختياري لهذ الموضوع وأهميته تمكن في النقاط الآتية:1 – قيمة الكتاب العلمية، فهو يتعلق بشرح صحيح البخاري الذي يعد أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى.2 – مكانة مؤلفه: سبط ابن العجمي ~ تعالى، فهو واحد من العلماء البارزين الذين أثروا المكتبة بالكثير من المؤلفات العلمية القيمة.3 – قيمة كتاب (التلقيح) فقد اشتمل على جملة من الفوائد العلمية التي تتعلق بالتراجم، والغريب ومشكل الحديث، وفقهه، وأحكامه، وغير ذلك، كما احتوي على عدد من النقول من بعض الكتب المفقودة.4 – المساهمة في إخراج هذ المخطوط للإفادة منه، إذ لم يلق العناية اللائقة به من التحقيق والدراسة.5 – الرغبة في اكتساب الدربة والخبرة في تحقيق التراث، والوقوف على كنوزه، والإفادة من درره والتعرف على خطوط العلماء السابقين.6 – استشار من أساتذتي الكرام حفظهم الله جميعا.7- المسا همة في خدمة السنة النبوية المشرفة.محتويات الرسالة: تتكون الرسالة من: مقدمة، وقسمين رئيسين، وخاتمة، وفهارس، على النحو الآتي:المقدمة: وتتضمن: 1- أهمية الموضوع وأسباب اختياره. 2- الدراسات السابقة. خطة البحث. القسم الأول: قسم الدراسة: ويشتمل على فصلين:الفصل الأول: ترجمة المؤلف (سبط ابن العجمي): حياته: وفيه مبحثان: المبحث الأول : عصر المؤلف، المبحث الثاني: حياته.الفصل الثاني: دراسة الكتاب ومنهج التحقيق: وفيه: 1- إثبات عنوان الكتاب و تحقيق نسبته للمؤلف. 2- الباعث على تأليف الكتاب.3- قيمة الكتاب العلمية واهتمام العلماء به.4- مكانة الكتاب بين شروح صحيح البخاري.5- منهج المؤلف ومصادره في كتابه.6- منهج التحقيق ووصف النسخ الخطية وبيان المعتمد منها في التحقيق.القسم الثاني: تفريغ اللوحات وتحقيق النصوص: من اللوحة: (50 إلى 108) من الجزء الثاني من المخطوط.الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات ثم الفهارس العامة.من أبرز النتائج: 1- الإمام الحافظ برهان الدين الحلبي سبط ابن العجمي، كان عالما من علماء عصره في الحديث اهتم بالرحلة وطلب العلم.2- اعتمد كثيرا في شرحه على كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن، المتوفى سنة: 804ه، وسبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي، المتوفى سنة: 942هـ، و شرح النووي على مسلم، لأبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي، المتوفى سنة: 676هـ، وحاشية الدمياطي على البخاري، وفى تراجم الصحابة: اعتمد كثيرا على الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر، المتوفى سنة: 463هـ، و في ترجمته للأعلام والرجال: على تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال للذهبي، والكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، للذهبي، ثم ميزان الاعتدال أيضا للذهبي، المتوفى سنة: 748هـ، أما في اللغة ومعنى المفردات وغريب الألفاظ: اعتمد كثيرا على تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، المتوفى سنة: 393هـ، و مطالع الأنوار على صحاح الآثار، لابن قرقول، المتوفى سنة: 569ه، ثم النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، المتوفى سنة: 606هـ، ومشارق الأنوار على صحاح الآثار للقاضي عياض، المتوفى سنة: 544ه، والقاموس المحيط للفيروز آباد، المتوفى سنة: 817هـ، ولسان العرب لابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى، المتوفى سنة: 711ه، أما في المغاز والسير: اعتمد على الروض الأنف للسهيلي، المتوفى سنة: 581هـ، عيون الأثر لابن سيد الناس، المتوفى سنة: 734هـ، و في تحليله لبعض المسائل والرواة المبهمين والمجهولين: اعتمد على تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير لابن الجوزي، المتوفي سنة: 597هـ، وزاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم الجوزي، المتوفى سنة: 751هـ، وكتب أخر لا تعد ولا تحصى. 3- كتاب التلقيح لفهم قارئ الصحيح، لم يؤلف للحبر الكامل ولا للعالم الفاضل، وإنما لمن دونهم في العلم، فلم يكن بالطويل الممل أو المختصر المخل. 4- كتاب التلقيح لفهم قارئ الصحيح، صح عنوانه وصح نسبته الى المؤلف ~. 5- حسسنا من اعتقاده عليه رحمة الله، شيئا من اعتقاد الأشاعرة وأيضا حبه وجلالته لأهل السنة والجماعة. أبرز التوصيات: 1- تتبع الإمام الحافظ سبط ابن العجمي، المنهج العقدي و إفراده ببحث مستقل.2- يراعي في تقسيمه للألواح نوعية الخط وحجمه وعد الأسطر في كل لوح و هكذا في بداية الأبواب والمواضع.