التساؤلات التي أوردها ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره وأجاب عنها في تفسير سورة الأنعام من أول السورة إلى آخر قوله تعالى: ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء منّ الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشكرين) : جمعاً ودراسة
الرسالة تتكوَّن من مقدِّمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.المقدِّمة: وتشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف البحث، وحدوده، والدِّراسَات السابقة، وخطة البحث، والمنهج المتبع في البحث.التمهيد: ويشتمل على ترجمة موجزة للشيخ ابن عثيمين من حيث: حياته الشخصية، وحياته العلمية.القسم الأول: الدِّراسَة النظرية، ويشتمل على فصلين: الفصل الأول: التساؤلات عند المفسِّرين، ويشتمل على تعريف التساؤلات، وأهميتها في التفسير، وأسباب إيراد التساؤل عند المفسِّرين. الفصل الثاني: منهج ابن عثيمين في إيراد التساؤلات والإجابة عنها، ويشتمل على منهج ابن عثيمين في إيراد التساؤلات، ومنهج ابن عثيمين في الإجابة عن التساؤلات، وأنواع التساؤلات التي أوردها ابن عثيمين في تفسيره.القسم الثاني: الدِّراسَة التطبيقية، ويشمل التساؤلات التي أوردها ابن عثيمين في تفسيره، وأجاب عنها في تفسير سورة الأنعام، من أول السورة إلى آخر قولِهِ :( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء منّ الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشكرين ) [الأنعام: ٥٣]، مُرتَّبة بحسب ترتيب الآيات، وقد بلغت واحدًا وتسعين تساؤلاً. الخاتمة: وفيها أهمُّ النتائج والتوصيات.