التّساؤلات التّي أوردها ابن عُثَيْمِين في تفسيره وأجاب عنها في تفسير سورة البقرة من الآية (183) إلى آخر السّورة -جمعًا ودراسة-
فهذا بحث بعنوان ( التّساؤلات التّي أوردها ابن عُثَيْمِين في تفسيره وأجاب عنها في تفسير سورة البقرة من الآية 183 إلى آخر السّورة -جمعًا ودراسة-)، وهو بحث مقدَّم لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص التّفسير وعلوم القرآن في قسم الكتاب والسّنة بكلية الدّعوة وأصول الدّين في جامعة أم القرى.ويهدف البحث إلى دراسة التّساؤلات التّي أوردها الشّيخ ابن عُثَيْمِين ♫، وموازنتها بأقوال المفسّرين، وذكر النّتيجة المستنبطة من كل تساؤل، وبيان القواعد التّي اعتمدها في جوابه.ويتكون البحث مما يلي:المقدّمــــة، وتشمل على: أهميّة البحث، وأهدافه، وحدوده، ومنهجه، والدِّراسات السّابقة، وخطّة البحث.التّمهيد، ويشتمل على ترجمة موجزة للشّيخ ابن عُثَيْمِين ♫ من حيث: حياته الشّخصيّة والعلميّة.القسم الأول: الدّراسة النّظرية، ويشتمل على فصلين:الفصل الأول: تعريف التّساؤلات، وذكر أهميتها، وأسباب إيرادها عند المفسّرين.والفصل الثّاني: منهج ابن عُثَيْمِين في إيراد التّساؤلات، والإجابة عنها، وأنواع التّساؤلات التّي أوردها في تفسيره.القسم الثّاني: الجمع والدّراسة، ويتناول دراسة التّساؤلات التّي أوردها الشّيخ ابن عُثَيْمِين ؒ في تفسيره لسورة البقرة من الآية (183) إلى آخر السّورة، والتّي بلغ عددها: (110) تساؤل، وموازنة ما ورد في التّساؤل وجوابه بأقوال المفسّرين السّابقين، وذكر نتيجة كل تساؤل، وما اعتمده ابن عُثَيْمِين من قواعد في الرّد عليها.الخـاتـمـة، والتّي احتوت على أهم نتائج البحث، ومنها: - تنوع التّساؤلات التّي أوردها ابن عثيمين؛ فمنها ما يتعلق باللّغة، أو بالفقه، أو بالعقيدة، أو بالتّفسير. - تعدد صيغ التّساؤلات التّي أوردها ابن عثيمين في تفسيره.- اعتماد ابن عثيمين على عدد من القواعد التّفسيرية والتّرجيحية في إجابته على التّساؤلات.- اختصار إجابات بعض التّساؤلات، والتّوسع في بعضها الأخرى.