أهداف الدراسة : التعرف على درجة ممارسة الجامعات السعودية لأبعاد اليقظة الإستراتيجية (الإستشرافية , الدافعية , التنافسية , الشراكة) كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية من وجهة نظر القيادات الأكاديمية -التعرف على درجة توافر متطلبات تحقيق أبعاد اليقظة الإستراتيجية (الإستشرافية , الدافعية , التنافسية , الشراكة) كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية في الجامعات السعودية من وجهة نظر القيادات الأكاديمية -التعرف على درجة تحقيق الجامعات السعودية لأبعاد الميزة التنافسية (التميز, الجودة , المرونة, الريادة , الإبداع) كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية من وجهة نظر القيادات الأكاديمية -التعرف على درجة توافر متطلبات أبعاد الميزة التنافسية (التميز, الجودة , المرونة, الريادة , الإبداع) من وجهة نظر القيادات الأكاديمية تحليل العلاقة الارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجة ممارسة الجامعات السعودية لأبعاد اليقظة الإستراتيجية (الإستشرافية , الدافعية , التنافسية , الشراكية) ودرجة تحقيق أبعاد الميزة التنافسية .التعرف علىدرجة مساهمة ممارسة الجامعات السعودية لأبعاد اليقظة الإستراتيجية (الاستشرافية , الدافعية , التنافسية , الشراكة) على تحقيق الميزة التنافسية .منهج الدراسة ومجتمعها وعينتها وأداتها والأساليب الإحصائية المستخدمة : استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي .حيث بلغ مجتمع الدراسة(726) من القادة الأكاديمين في جامعة سعود, جامعةالملك فهد للبترول والمعادن, جامعةعبدالعزيز, وتم اختيارعينة الدراسة بطريقة(العينة العشوائية),والتي تبلغ (255) من القادة الأكاديمين بنسبة (35%) من مجتمع الدراسة. أما أداة الدراسة : فاستخدمت الاستبانة كأداة دراسة .الأساليب الإحصائية: الإحصاء الوصفي، المتمثل في استخراج المتوسطات الحسابية , والانحرافات المعيارية ,والنسب المئوية. والإحصاء الاستدلالي، المتمثل، في تحليل التباين الأحادي( ANOVA )) واختبار شيفية ومعاملة ارتباط بيرسون والانحدار المتعدد اختبار كروسكال والس اختبار بونفيروني.أهم نتائج الدراسة :  تبين وجود علاقة ارتباطية ايجابية وقوية ذات دلالة إحصائية بين ممارسة الجامعات السعودية لليقظة الإستراتيجية ودرجة تحقيق الميزة التنافسية بلغت (0,94). تبين وجود مساهمة في ممارسة الجامعات السعودية لأبعاد اليقظة الإستراتيجية (الإستشرافية - الدافعية - التنافسية - الشراكة) على تحقيق الميزة التنافسية. بنسبة (89%) على المتغير التابع (تحقيق الميزة التنافسية)، وقد كانت أعلى نسبة تأثير للشراكة (38%) ثم التنافسية(21%) ثم الدافعية(25%) ثم الاستشرافية (17%).  تبين أن المتوسط الحسابي العام للدرجة الكلية لممارسة الجامعات السعودية لأبعاد اليقظة الإستراتيجية (الإستشرافية - الدافعية - التنافسية - الشراكة) كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية من وجهة نظر القيادات الأكاديمية يساوي (2.28) بدرجة ممارسة (متوسطة)، وظهرت ممارسة جميع الأبعاد بدرجة (متوسطة) فيما عدا البعد الرابع (الشراكة) بدرجة (عالية). وتم ترتيبها تنازليا حسب درجة توافرها (الشراكة، التنافسية، الاستشرافية،الدافعية).أن المتوسط الحسابي العام لدرجة توافر متطلبات تحقيق أبعاد اليقظة الإستراتيجية (الإستشرافية - الدافعية - التنافسية - الشراكة) في الجامعات السعودية كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية من وجهة نظر القيادات الأكاديمية يساوي (2.34) بدرجة (متوفر). وتبين أن درجة توافر المتطلبات بالبعدين(الاستشرافية – الدافعية) حصلت على (متوفر إلى حد ما) بينما (التنافسية – الشراكة) حصلت على (متوفر). وتم ترتيبها تنازليا (التنافسية، الشراكة، الاستشرافية، الدافعية) . أن المتوسط الحسابي العام للدرجة الكلية لتحقيق الجامعات السعودية لأبعاد الميزة التنافسية (التميز / الجودة/ المرونة/ الريادة / الإبداع) من وجهة نظر القيادات الأكاديمية يساوي (2.29) بدرجة (متوسطة). وظهرت جميع الأبعاد بدرجة تحقق (متوسطة) فيما عدا البعد الثاني (الجودة) بدرجة (عالية). وتم ترتيبها تنازليا (الجودة، الريادة، التميز، المرونة، والابداع) .أن المتوسط الحسابي العام لدرجة توافر متطلبات تحقيق الجامعات السعودية لأبعاد الميزة التنافسية (التميز/الجودة /المرونة/الريادة/الإبداع) من وجهة نظر القيادات الأكاديمية يساوي (2.36) بدرجة (متوفر). وتبين توافر المتطلبات في الأبعاد الثلاثة (الجودة /الريادة /الابداع)، بينما كانت لحدٍ ما في البُعدين (التميز/المرونة) وتم ترتيبها تنازلياً" (الجودة، الابداع، الريادة، المرونة، والتميز) . تبين وجود فروق إحصائية بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول ممارسة الجامعات السعودية لأبعاد اليقظة الإستراتيجية وتوافر متطلباتها (الإستشرافية /الدافعية/الشراكة) تُعزى لمكان العمل لصالح جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. تبين وجود فروق إحصائية بين متوسطات درجات تحقيق الجامعات السعودية لأبعاد الميزة التنافسية وتوافر متطلباتها التي قد تُعزى لمتغير مكان العمل لصالح جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكذلك ظهرت بالمتطلبات بين جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد العزيز، والفروق في اتجاه جامعة الملك عبد العزيز. ووفقاً لمتغير الدرجة العلمية، لصالح (أستاذ مشارك وأستاذ مساعد) .