يتمثل الهدف الرئيسي من الدراسة إستنباط الأساليب التربوية لتنمية قيمة حب العلم وتطبيقاتها في المدرسة، ويتفرع منه الأهداف الثانوية التالية:1-قيمة حب العلم في الإسلام ( مفهومه وفضله ونماذجه)2-أساليب التربية الإسلامية لتنمية قيمة حب العلم.3-التطبيقات التربوية لأساليب التربية الإسلامية في تنمية قيمة حب العلم في المدرسة. منهج الدراسة: أعتمدت الباحثة على المنهج الإستنباطي.فصول الدراسة: تتضمن الدراسة خمسة فصول تتمثل فيما يلي:أولاً: الإطار العام للدراسة ويشمل خطة البحث.ثانياً: قيمة حب العلم في الإسلام. ثالثاً: أساليب التربية الإسلامية لتنمية قيمة حب العلم.رابعاً: التطبيقات التربوية لأساليب التربية الإسلامية في تنمية قيمة حب العلم في المدرسة، ثم كانت الخاتمة، النتائج، التوصيات، المقترحات.أهم نتائج الدراسة: في ظل تحقيق أهداف الدراسة توصلت الباحثة لنتائج عديدة تتمثل أهمها فيما يلي:1-بالعلم تعمر الأرض وتستخلف فتظهر خلافة بني آدم للأرض.2-حرص الدين الإسلامي وإهتمامه على أهمية العلم وفضله، وغرس محبته في قلوب المسلمين عامة والمتعلمين خاصة.3-إظهار العديد من نماذج أهل العلم في البيئة التعليمية يساعد على تعزيز المتعلم لحب العلم والعمل به. 4-المعلم من أهم عوامل نجاح العملية التعليمية؛ لأن النتائج المتحققة من تطبيق الأسلوب التربوي تعتمد على نوعية الأسلوب الذي يمارسه المعلم داخل المدرسة، وحسن إستخدامه لهذا الأسلوب.5-تتعدد الأساليب التربوية وتتنوع ولا يوجد أسلوب أفضل من أسلوب فكل منها يخدم العملية التعليمية، والأفضلية تكون بحسب تناسب الأسلوب مع نوع المعرفة.6-التنويع في إستخدام الأساليب التربوية يسهم في تحقيق أفضل النتائج في العملية التعليمية، كما يساعد على أن تكون البيئة التعليمية حافلة بالنشاط والإثارة والتطوير لمحبة العلم والترغيب له، وطرد الملل، وشد إنتباه المتعلمين.