استدراكات الإمام أحمد بن جُبارة المقدسي على الإمام السَّخاوي في شرح عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد -جمعًاودراسة-.
: استدراكات الإمام أحمد بن جُبارة المقدسي على الإمام السَّخاوي في شرح عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد -جمعًاودراسة-، وعملي في هذا البحث يتلخص في جمع استدراكات الإمام أحمد بن جُبارة المقدسي على الإمام السخاوي في شرح عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد، ودراستها دراسة تحليلية، وقد ابتدأتُ بمقدمة اشتملت على أهمية الموضوع أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدِّراسات السابقة، وخطّة البحث، ومنهجه، ثم التمهيد فاشتمل على: التعريف بعلم الرَّسم وأهم قواعده، ومعنى الاستدراك وفائدته، ثم الفصل الأول: واشتمل على التعريف بالإمام الشاطبي والإمام السخاوي والإمام ابن جُبارة ومؤلفاتهم، ثم الفصل الثاني: واشتمل على ذكر الاستدراكات التي أوردها الإمام ابن جُبارة على الإمام السخاوي، وفيه ثمانية مباحث: المبحث الأول: الاستدراكات الواردة في مقدمة العقيلة، والمبحث الثاني: الاستدراكات الواردة في باب الحذف والإثبات من سورة البقرة إلى آخر القرآن، والمبحث الثالث: الاستدراكات الواردة في باب الحذفِ في كلمات تُحمَل عليها أشباهُها، والمبحث الرابع: الاستدراكات الواردة في باب حذف الياء وثبوتها، والمبحث الخامس: الاستدراكات الواردة في باب ما زيدت فيه الياء، والمبحث السادس: الاستدراكات الواردة في باب حروف من الهمز وقعت في الرَّسم على غير قياس، والمبحث السابع: الاستدراكات الواردة في باب (عن ما)، و(فإلم)، و(أمَّا)، والمبحث الثامن: الاستدراكات الواردة في باب المفردات والمضافات في جمعها، ثم ختمت البحث بالفهارس العلمية وتشمل: فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأعلام المترجم لهم، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.أهم نتائج البحث:• أهمية علم (الاستدراكات) وما ينطوي عليه من فوائد ومراجعات وتصحيحات.• للإمام السخاوي فضل السبق على غيره في كونه أول من اعتنى بشرح العقيلة، وعرّف بقدرها.• ما ذُكر في البحث من الاستدراكات على الوسيلة لا يُقلل من شأنها بأي حال من الأحوال، بل العكس تمامًا، فقد احتفظت الوسيلة بآراء وأقوال استقاها السخاوي من مظان قديمة أكثرها لم يتيسر لنا الاطلاع عليه بسبب فقدانها.