استدراكات الإمام الرافعي في كتابه الشرح الكبير على الإمام الغزالي في كتابه الوجيز(من أول الباب الخامس في شرائط الصلاة إلى نهاية الفصل الأول من كتاب صلاة الجماعة)(جمعاً ودراسة)عائشة بنت محمد بن صالح باصمد.قسم الشريعة _ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.جامعة أم القرى _ مكة المكرمة.المملكة العربية السعودية.1441ه / 2019م .درست الباحثة في هذا البحث استدراكات الرافعي على الغزالي في كتابه الشرح الكبير، وللبحث أهمية تتلخص في إثراء الدرس الفقهي، والمكانة العلمية للإمامين الغزالي والرافعي، والقيمة العلمية للكتابين في المذهب الشافعي، وتتكون الرسالة من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وفهارس، وتضمنت المقدمة: أهمية الموضوع، وأهدافه ومنهج البحث وإجراءاته، والدراسات السابقة وحدود البحث وتقسيماته، وتضمن التمهيد ثلاثة مباحث، مبحث في الاستدراك الفقهي معناه وأركانه وشروطه، ومبحث في ترجمة الإمام الغزالي، ومبحث في ترجمة الإمام الرافعي، وأربعة فصول تضمنت دراسة الاستدراكات من أول الباب الخامس في شرائط الصلاة إلى نهاية الفصل الأول من كتاب صلاة الجماعة، وأما عن أهم النتائج التي توصلت إليها فهي: أن تعريف الاستدراك الفقهي هو: ما يمكن التوصل به إلى تصويب ما يذكره الفقهاء في مصنفاتهم الفقهية، أو تكميله، أو دفع لبس عنه، أو نقده، أو توجيهه لمعنى أولى، وللاستدراك الفقهي أركان ثلاثة، وله شروط خمسة، وقد بلغ عدد استدراكات الرافعي التي تمت دراستها في البحث سبعة وثمانين استدراكا، وافق الصواب في أكثرها، وبلغ عدد الزيادات التي زادها الرافعي بالإشارة إلى مذهب أحمد ست عشرة زيادة، وقد شملت الاستدراكات الواردة على الغزالي أغراضا عدة، وتوصي الباحثة بالتالي: الاشتغال بدراسة الاستدراكات الفقهية، والعناية بالبحث عن مخطوطات وتحقيق كتب أصحاب الوجوه في المذهب الشافعي، وإتاحة الكتب المحققة ونشرها في المكتبات.