تناولت الباحثة موضوع استدراكات الإمام الرافعي، في كتابه: الشرح الكبير، على الإمام الغزالي في كتابه: الوجيز، (من بداية الباب الرابع: في الفساد من جهة تفريق الصفقة، من كتاب البيوع، إلى أوّل النظر الرابع: في موجب الألفاظ المطلقة) بالدراسة، وذلك ببيان نصّ استدراك الإمام الرّافعي، والنّصّ المستدرك عليه، للإمام الغزالي-رحمهما الله- ثمّ بيان وجه الاستدراك، واستعراض من وافق الرافعي، ومن خالفه-من علماء المذهب الشافعي- في استدراكه، ودراسة الاستدراك، وبيان الرّاجح في الحكم عليه بحسب ما تتوصّل إليه الباحثة. وخلصت إلى أنّ في الجزء المحدّد للدراسة: تسعة وستون استدراكًا، معظمها حول إثبات أوجهوطرق في المذهب، أو إشارة إلى خلاف لأحد المذاهب الأربعة، أو في بيان معنىً لعبارة للغزالي، واليسير منها في تصويب قولٍ للغزالي في حكم مسألةٍ ما.كما توصي الباحثة بالعناية بدراسة كتب التراث، في الفقه الإسلامي، والتي يمكن الخروج منهابموضوعات غاية في الأهمية والدقة في أبواب العلم كافة وليس في علم الفقه خاصة، وتقترح ما يلي من موضوعات:1- استقراء آداب النقد العلمي من كتاب الشرح الكبير للإمام الرافعي.2- أثر الرقابة الذاتية في حفظ الحقوق المالية في الإسلام _دراسة استقرائية من باب المعاملات.3- تطبيقات معاصرة لمسائل تفريق الصفقة.4- كما تقترح الباحثة إقامة ورش لطلاب المشاريع المشتركة، لاسيما في الموضوعات التي لم ترد كيفية دراستها في الدراسة المنهجية على وجه التفصيل.