استدراكات الإمام الرافعيّ في كتابه الشرح الكبير على الإمام الغزاليّ في كتابه الوجيز: جمعًا ودراسة

المصدر
مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
وكيل مرتبط
الرملاوي، محمد سعيد محمد, مشرف الرسالة العلمية
دولة النشر
مكة المكرمة
الناشر
جامعة أم القرى
اللغة
ara
الكلية
الشريعة والدراسات الإسلامية
الملخص

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم.وبعد… فهذه الرسالة بعنوان: " استدراكات الإمام الرافعيّ في كتابه الشرح الكبيرعلى الإمام الغزاليّ في كتابه الوجيز(من أوّل كتاب السبق والرمي إلى نهاية كتاب الأيمان)"، وهي استدراكات من الإمام الرافعي على الإمام الغزالي في كتابه "الوجيز"، مقدمة من قبل الطالب: محمد سليمان سعد عبدالله ثامر، لنيل درجة الماجستير في تخصص الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وقد تناوَلتُ فيها أهمية الاستدراكات وفائدتها، ومن فوائدها أنها تؤدي إلى انتشار الكتب وتعرّف الناس عليها بسبب قيام أحد العلماء بالاستدراك عليها، غير أن الاستدراك يقومُ بعملية تصحيح لبعض الأخطاء الواردة وقد يكون خطأً من المستدرك، وقد توضح المبهمات وتزيل الإشكالات، كما قد يضيف المستدرك ما فات على صاحب الكتاب المستدرك عليه، كما فعل الإمام الرافعي في استدراكاته على الأبواب التي تناولتها الدراسة وهي: كتاب السبق والرمي والأيمان؛ فهي مليئة بالتحريرات النفيسة، والإضافات النافعة، الذي ينتفعُ بهما من أراد الاستزادة فيما يتعلقُ بموضوعهما، خاصة في دولنا التي تزخر بمثل هذه الأمور، فمثلا السبق والرمي في زماننا قد جعلت له الجوائز الكبيرة، وأما الأيمان وخطأها فحدث ولا حرج.ولقد حصرتُ استدراكات الإمام الرافعيّ على الإمام الغزاليّ عن طريق نقل نص الاستدراك للرافعي، والنص المستدرك عليه للغزالي، ورتبتها حسب الأبواب الفقهية على المذهب الشافعي، ثم بينت وجهِ الاستدراك عند الإمام الرافعي، وبيانُ من وافقه على الاستدراك من أصحاب المذهب، ومن خالفه فيه، ثم أتطرق إلى دراسةُ هذا الاستدراك، وبيانُ مدى صحته عن طريق عرض المسألة على أصول المذهب الشافعي، ثم أبين الحكم فيه، مستدلًّا بالأدلة والمناقشات عليها، وأرجح ما يظهر لي، مع ذكر أسباب الترجيح، دون الاعتماد على الراجح في المذهب، واكتفيت بتوثيق المذاهب الأخرى في المسألة بدون دراستها.ولقد وقعت هذه الدراسة في تمهيد، وفيه التعريف بأهم مصطلحات البحث وأركانه، وشروطه، وفيه التعريف بالرافعي وكتابه الذي وقعت فيه الاستدراكات، والتعريف بالغزالي وكتابه المستدرك عليه، ثم عقدت فصلين، الأول: لدراسة أبواب السبق والرمي، وفيه جميع الاستدراكات المنصوص عليها، ودراستها، والثاني: لدراسة باب الأيمان، وجمعت فيه الاستدراكات المنصوص عليها، ودراستها، وبيان الراجح فيهما، ثم عقبت ذلك بخاتمة أظهرت فيها أهم النتائج والتوصيات التي وقعت في هذه الدراسة.وقد أُفدت كثيراً من هذه الرسالة برجوعي لكتب السادة الشافعية، وقد توصلت لنتائج مهمة منها أنه لا يستطيع الاستدراك إلا من جمع العلوم، وأن أمر الإستدراك يعتبر من الأمور الإجتهادية، وكذلك لأن الإستدارك الفقهي ليس أمراً ناجماً عن أمور غير دقيقة، بل هو مبني على تحرٍ واسع وسعة إطلاع في الأمر المستدرك عليه، وأن الإستدراك يمكن أن يكون في المسألة الواحدة أكثر من مره، وأن النقد يعد استدراكاً وأن الاستدراك لا يعد نقداً

الوصف
457 ورقة
قالب العنصر
الرسائل العلمية
تصنيف ديوي
24411
الصيغة
ماجستير
التاريخ الهجري
1442
zcustom_lst_1
mjz
zcustom_lst_3
lmmlk_laarby_lsaawdy
zcustom_taxonomy_1
الشريعة

مواد أخرى لنفس الموضوع