أثر الفكر العلماني على ثقافة الطفل المسلم (دراسة تحليلية)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فهذا ملخص ما احتوته رسالة الدكتوراه التي موضوعها (أثر الفكر العلماني على ثقافة الطفل المسلم) والمقدمة إلى قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، شعبة الثقافة الإسلامية من الباحثة/ أروى بنت علي بن محمد اليزيدي.تحدثت في المقدمة عن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة التي تتمثل في بيان الوسائل والأساليب التي استخدمها الفكر العلماني في التأثير على ثقافة الطفل، وبيان الأثر الذي تركه الفكر العلماني على ثقافة الطفل، وكيفية مواجهته، وتساؤلات البحث، والدراسات السابقة، ثم بيان منهج البحث، وعملي في البحث، والصعوبات التي واجهتني، وخطة البحث.وفي التمهيد ذكرت التعريف بمفردات عنوان الرسالة، وقد قسمت الرسالة إلى ثلاثة أبواب: الباب الأول كان عن الوسائل والأساليب التي استخدمها الفكر العلماني في التأثير على ثقافة الطفل المسلم، الباب الثاني تحدثت عن الآثار التي تركها الفكر العلماني على ثقافة الطفل المسلم، الباب الثالث تحدثت عن دور الثقافة الإسلامية في مواجهة أثر الفكر العلماني على ثقافة الطفل المسلم، وختمت البحث بالخاتمة التي حوت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومنها: استخدام الفكر العلماني التعليم في نشر الفكر العلماني ووسائل الإعلام بجميع أنواعها والتقنيات الحديثة في التأثير على ثقافة الطفل المسلم باستخدام أساليب المكر والخداع وإغواء الأطفال، مما ترك آثاراً جلية على ثقافة الطفل من الناحية العقدية والفكرية والأخلاقية الأسرية والاجتماعية والنفسية.أهم التوصيات:1- الاستمرار في كتابة كل ما يخص الطفل والتركيز على الجانب الفكري. 2- متابعة كل ما يستجد في وسائل الإعلام من برامج ورسوم متحركة، وما يتم نشره في مجلات وقصص الأطفال وما يستجد من الألعاب الإلكترونية لبيان ما فيها من مخاطر على ثقافة الطفل المسلم.الباحثة: أروى بنت علي بن محمد اليزيديالمشرف على الرسالة: أ.د/ عز الدين مناري