أثر المعنى في اختلاف إعراب الجملة من سورة النساء إلى سورة الأعراف (تفسير البيضاوي أنموذجًا)
يقوم البحث على إبراز أثر المعنى في الإعراب في السور المذكورة من القرآن الكريم محلّ الدراسة، اعتمادًا على الكلام البيضاوي في تفسيره (أنوار التنزيل وأسرار التأويل). مع دراسة نص البيضاوي بذكر أقوال المعربين والمفسرين في المسألة، ودراسته دراسة تحليلية تظهر المعنى المناسب للآية اعتمادًا على كلام العلماء وترجيح الإعراب وفق ذلك. جاء البحث: في مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس. فأمَّا المقدمة فسأتناول فيها طبيعة البحث، وبيان أهميته، وسبب اختياره، ومشاكل البحث، والمنهج المتبع في كتابته. وأمَّا التمهيد: فجعلتُه لترجمة الإمام البيضاوي وتفسيره، والخلاف النحوي وما يتعلق به وأثر اختلاف الإعراب في تعدد المعنى. وأمَّا الفصل الأول: فذكرْتُ فيه مواضع الجمل التي لها محل من الإعراب واختلاف المعربين في إعرابها وأثر هذا الاختلاف في توجيه المعنى في آيات السور محلّ الدراسة. وأمَّا الفصل الثاني: فذكرْتُ فيه مواضع الجمل التي ليس لها محلٌّ من الإعراب المختلف فيها وأثر ذلك الاختلاف في توجيه المعنى في آيات السور محلّ الدراسة. وامَّا الفصل الثالث: فذكرْتُ فيهِ مواضعَ الجمل التي لها محلٌّ من الإعراب والتي لا محلَّ لها من الإعراب. وأمَّا الخاتمة فذكرْتُ فيها أظهرَ النتائج والتوصيات. وأمَّا الفهارس فجعلْتُها للآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، والأبيات الشعرية، والأعلام، والمصادر والمراجع، والموضوعات.