أثر استراتيجية الأحجية المركبة في تنمية المهارات الفقهية لطلاب الصف الأول المتوسط في مادة الفقه واتجاهاتهم نحوها
عنوان الدراسة: أثر استراتيجية الأحجية المركبة في تنمية المهارات الفقهية لطلاب الصف الأول المتوسط في مادة الفقه واتجاهاتهم نحوها. الدرجة العلمية: دكتوراه. هدفت الدراسة إلى تعرف أثر استراتيجية الأحجية المركبة في تنمية المهارات الفقهية لطلاب الصف الأول المتوسط في مادة الفقه واتجاهاتهم نحوها، ولتحقيق ذلك اتبع الباحث المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي المعتمد على تصميم المجموعتين: التجريبية والضابطة، لتعرف أثر استراتيجية الأحجية المركبة في تنمية المهارات الفقهية، وتصميم المجموعة الواحدة لتعرف أثر استراتيجية الأحجية المركبة في تنمية الاتجاه نحو الاستراتيجية وصمم اختباراً للمهارات الفقهية، ومقياساً للاتجاه نحو الاستراتيجية وثلاث مواد بحثية هي: قائمة المهارات الفقهية للصف الأول المتوسط، ودليل للمعلم، ودليل للمتعلم, وبعد التأكد من صدق الأدوات وثباتها طبقت على عينة بلغت (62) تلميذاً تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (31) طالباً تم تدريسهم لدروس الفقه الثلاث ( صلاة المسافر – صلاة الخوف- صلاة الجمعة ) باستخدام استراتيجية الأحجية المركبة، ومجموعة ضابطة (31) طالباً تم تدريسهم دروس الفقه الثلاث ( صلاة المسافر – صلاة الخوف- صلاة الجمعة ) بالطريقة المعتادة، وعولجت البيانات باستخدام اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين واختبار(ت) لمجموعتين مرتبطتين ومعادلة حساب حجم التأثير، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار المهارات الفقهية في محاور (الدليل الشرعي، الحكم الفقهي، الصور الفقهية) والدرجة الكلية في اتجاه المجموعة التجريبية، ووجدت فروق بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الاتجاه نحو استراتيجية الأحجية المركبة (الأبعاد والدرجة الكلية) في اتجاه القياس البعدي، وتراوح حجم تأثير الاستراتيجية في تنمية المهارات الفقهية بين متوسط وكبير، وكان كبيراً في تنمية الاتجاه نحو الاستراتيجية،