بناء القصيدة في شعر محمد بن عبد المطلب (دراسة وصفية تحليلية)
رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير من جامعة أم القرى.وتتكوّن من: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهارس.- المقدمة: وتضمنت أهمية الموضوع وأسباب اختياره، أهداف البحث، الدراسات السابقة، خطة البحث، منهجية البحث، الشكر، الإهداء.- التمهيد: ويحتوي على مبحثين: أ) محمد عبد المطلب؛ حياته وتكوينه الثقافي: تطرّقتُ في هذا المبحث إلى الفترة الزمنية التي سبقت ظهور مدرسة الإحياء والبعث، وما آلت إليه اللغة من ضعف، ثم أوجزت أسباب ذلك الضعف، ثم تطرّقت لظهور مدرسة الإحياء وبعضًا من بواعث نهضتها، ثم انتقلت للحديث عن موضوع هذه الدراسة - محمد عبد المطلب- وبيّنت في نقاط منفصلة اسمه، نسبه، أوليته، مولده، وفاته، نشأته، تكوينه الثقافي، شيوخه، أوصافه الخِلقية والخُلقية، وأخيرًا مؤلفاته.ب) أثر مدرسة الإحياء في شعر محمد عبد المطلب، وفيه بسطتُ القول في الخصائص الشعرية التي اتسم بها شعر محمد بن عبدالمطلب، وهل جاءت هذه الخصائص الشعرية والفنية متوافقة مع منهج مدرسة الإحياء الشعري، ثم بيّنت نماذج عدّة من شعره توضح تشبُّثه الشديد واستلهامه الواضح للشعر القديم، واتباعه الصارم للمدرسة الإحيائية، ثم ختمت البحث بنقاط أساسية هي خصائص فنية امتاز بها شعر عبد المطلب. - الفصل الأوَّل: شكل القصيدة: تناولت في هذا الفصل شكل القصيدة عند عبد المطلب من أضلعها الثلاثة للقصيدة الشعرية، وجاء في ثلاثة مباحث هي: المطلع، التخلص، الختام، وأوضحت فيها كيف كان نسج عبد المطلب لشعره، وهل كان في مطلعه وتخلصه وختامه موافقًا للسمت الإحيائي والإرث القديم أم أنه جدّد وابتكر. - الفصل الثاني: الوحدة الموضوعية والعضوية:وقسّمت هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث:المبحث الأوَّل: وحدة القصيدة، ومفهومها، وأنماطها، وتحرير مصطلحها عند بعض المتقدمين والمتأخرين.المبحث الثاني: الوحدة الموضوعية، وتناولتُ فيه قصيدة عبد المطلب الموسومة بالعلوية؛ لكونها النموذج الأمثل في ديوانه لتحقق الوحدة الموضوعية وإنْ كان في ديوانه قصائد على غرارها.المبحث الثالث: الوحدة الفنية، وتناولت فيه قضية خلّو شعر شعراء المدرسة الإحيائية ممّا يسمّى بــــــــ"الوحدة العضوية" في النقد الحديث، وإن اشتملت على ما يمكن أنْ يكون وحدة فنية قائمة على وحدة الشعور ووحدة العاطفة على مدار القصيدة، وهو ما مثلت عليه من شعر محمد عبد المطلب.- الفصل الثالث: المعارضات: وتناولتُ في هذا المبحث مصطلح المعارضات، ومفهومه، وتناولتُ أنماط المعارضة في الشعر العربي مستشهدًا لها ببعض الأمثلة، ثم سعيت ما وسعني جهدي إلى تعيين قصائد المعارضات لعبد المطلب في ديوانه من ناحية عددها، وبحورها المستعملة، والشعراء الذين أكثر عبد المطلب من معارضتهم، وأي العصور كانت الأثيرة لديه، والموضوعات التي عارضها، ثم تناولت ثلاثة ممن عارضهم عبدالمطلب، في ثلاث قصائد من إجمالي معارضاته الـ (27) بالدراسة والتحليل. - الخاتمة: وبيّنت فيها ما توصل إليه البحث من نتائج. - الفهارس: وضعت فيها فهارسًا للموضوعات، ثم ثبتا للمصادر والمراجع.