درجة إسهام القيادات المدرسية في نشر ثقافة الحوار لدى معلمات رياض الأطفال بمدينة جدة

المصدر
مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية
وكيل مرتبط
سفر، منال عبدالرحمن, مشرف الرسالة العلمية
دولة النشر
مكة المكرمة
الناشر
جامعة أم القرى
اللغة
ara
الكلية
التربية
الملخص

أهداف الدراسة: التعرف على درجة إسهام القيادات المدرسية في نشر ثقافة الحوار لدى معلمات رياض الأطفال بمدينة جدة، وبيان المجالات التي تسهم من خلالها القيادات المدرسية في نشر ثقافة الحوار لدى المعلمات والفروق في تقدير درجة إسهام القيادات المدرسية في نشر ثقافة الحوار وفقا للمؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة ونوع الروضة.منهج الدراسة: تم الاعتماد على المنهج الوصفي.أداة الدراسة: تمثلت في استبانة للتعرف على درجة إسهام القيادات المدرسية في نشر ثقافة الحوار لدى معلمات رياض الأطفال بمدينة جدة.عينة الدراسة: تم اختيار عينة عشوائية بسيطة تكونت من (311) معلمة من معلمات رياض الأطفال (الحكومية والأهلية) بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1440هـ -1441هـ الأساليب الإحصائية: تم استخدام برنامج الحزم الإحصائية الاجتماعية (SPSS).أهم النتائج: أظهرت النتائج أن درجة إسهام القيادات المدرسية في نشر ثقافة الحوار لدى معلمات رياض الأطفال بمدينة جدة بشكل عام (الأداة ككل)، جاءت بدرجة متوسطة، ففي المجال القيادي التربوي والمجال المعرفي، جاءت بدرجة إسهام عالية. ومجال آداب الحوار وأساسياته والمجال الاجتماعي بدرجة إسهام متوسطة. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق تُعزى لمتغير المؤهل العلمي بين استجابات عينة الدراسة على المجال الاجتماعي، ومجال آداب الحوار وأساسياته، وعلى الأداة بشكل عام. في حين أظهرت النتائج وجود فروق على المجال القيادي التربوي، والمجال المعرفي. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق لمتغير عدد سنوات الخبرة، على المجال الاجتماعي، وعلى الأداة بشكل عام. في حين أظهرت النتائج وجود فروق على المجال القيادي التربوي، والمجال المعرفي، ومجال آداب الحوار وأساسياته. وأظهرت النتائج وجود فروق لمتغير نوع الروضة، حيث تبيّن أن الفروق بين استجابات المعلمات على الأداة ككل و (المجال الاجتماعي، ومجال آداب الحوار وأساسياته)، كانت لصالح المعلمات في رياض الأطفال الحكومية. في حين أن الفروق بين استجابات المعلمات على (المجال القيادي التربوي، والمجال المعرفي)، كانت لصالح المعلمات في رياض الأطفال الأهلية.أهم التوصيات: ضرورة تبنّي مدونة سلوكية في رياض الأطفال بمدينة جدة لتعزيز ثقافة الحوار، تتضمن آليات عقد اللقاءات والجلسات الحوارية، والسلوكيات المرغوبة أو غير المقبولة في جلسات الحوار. وتوصي الدراسة أيضا بأهمية عقد الدورات التدريبية لقائدات المدارس ومعلمات رياض الأطفال في كيفية نشر ثقافة الحوار في المجال الاجتماعي، ومجال آداب الحوار وأساسياته، حيث أن تدريب المعلمات على ثقافة الحوار، يُساهم في دعم قائدة المدرسة على القيام بجهود أكبر في مجال نشر ثقافة الحوار بين منسوبات المدرسة.الكلمات المفتاحية: ثقافة الحوار، القيادات المدرسية، معلمات رياض الأطفال.

الوصف
119 ورقة
قالب العنصر
الرسائل العلمية
تصنيف ديوي
23994
الصيغة
ماجستير
التاريخ الهجري
1441
zcustom_lst_1
mjz
zcustom_lst_3
lmmlk_laarby_lsaawdy
zcustom_taxonomy_1
الإدارة التربوية والتخطيط

مواد أخرى لنفس المؤلف

مواد أخرى لنفس الموضوع