درجة إسهام مديري المدارس الابتدائية في تطبيق برامج صعوبات التعلم
هدف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة إسهام مديري المدارس الابتدائية في تطبيق برامج صعوبات التعلم من خلال الأبعاد التالية: (التوعية ببرنامج صعوبات التعلم، توفير الاحتياجات اللازمة لتطبيق برنامج صعوبات التعلم، تنفذ مهام (التشخيص وإعداد الخطط التربوية الفردية) للطلاب ذوي صعوبات التعلم، كما يهدف إلى الكشف عن الفروق ذات الدلالة الاحصائية التي تعزى لمتغيري( الجنس، سنوات الخبرة).منهج الدراسة: استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي.مجتمع الدراسة: تم اختيار كامل أفراد الدراسة عن طريق الحصر الشامل، حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات برامج صعوبات التعلم بإدارة تعليم مكة، وعددهم (103) وبعد التطبيق الميداني حصل الباحث على (98) استبانة صالحة للتحليل الإحصائي.أداة الدراسة: تمثلت في استبيان مكونة من ثلاثة أبعاد وهي: (التوعية ببرنامج صعوبات التعلم، توفير الاحتياجات اللازمة لتطبيق البرنامج، تنفذ مهام(التشخيص وإعداد الخطط التربوية الفردية).الأساليب الاحصائية: تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتحديد درجة اسهام مديري المدارس الابتدائية في تطبيق برامج صعوبات التعلم، كما تم استخدام اختبار "ت" (T-test) واختبار تحليل التباين الأحادي، واختبار شيفيه للكشف عن الفروق التي تعزى لمتغيرات (الجنس، سنوات الخبرة).نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: جاء إسهام مديري المدارس الابتدائية في تطبيق برامج صعوبات التعلم، بدرجه عالية، كما جاء إسهام مديري المدارس الابتدائية في التوعية ببرنامج صعوبات التعلم، بدرجه متوسطة، كما جاء إسهام مديري المدارس الابتدائية في توفير الاحتياجات اللازمة لتطبيق برنامج صعوبات التعلم، بدرجة عالية، وجاء إسهام مديري المدارس الابتدائية في تنفيذ مهام (التشخيص- إعداد الخطط التربوية) للطلاب ذوي صعوبات التعلم بدرجة عالية، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) فأقل في اتجاهات أفراد الدراسة تعزى لمتغير الجنس حول أبعاد الدراسة بشكل عام ما عدا بعد(التشخيص) فقد وجدت فروق لصالح الذكور، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(0,05) فأقل في اتجاهات أفراد الدراسة تعزى لسنوات الخبرة حول أبعاد الدراسة بشكل عام، وحول الأبعاد التالية:(توفير الاحتياجات اللازمة) و(التشخيص) لصالح الأفراد الذين خبراتهم من ٥ إلى ١٠ سنوات.توصيات الدراسة: توصي الدراسة بالآتي: تفعيل حسابات المدرسة في برامج التواصل الاجتماعي للتوعية ببرنامج صعوبات التعلم من قبل مديري المدارس، وتخصيص ميزانية لبرنامج صعوبات التعلم لتوفير اللوازم والوسائل التعليمية، كما يوصي بإشراك أسر الطلاب ذوي صعوبات التعلم في إعداد الخطة التربوية الفردية.