هدفت الدراسة إلى معرفة درجة تطبيق معايير جائزة مالكوم بالدريج للجودة بعمادة شؤون الطلاب بجامعة أم القرى من وجهة نظر منسوبي عمادة شؤون الطلاب, والمتمثَّلة في : القيادة الادارية, والتخطيط الاستراتيجي, وإدارة الموارد البشرية, والتركيز على المستفيدين, وإدارة العمليات, وتحليل البيانات والمعلومات, ونتائج الأداء , ومعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات أفراد مجتمع الدراسة لدرجة تطبيق معايير جائزة مالكوم بالدرج للجودة بعمادة شؤون الطلاب تبعاً لمتغيرات : (النوع، و عدد سنوات الخبرة في الجامعة، والمؤهل العلمي، والمسمَّى الوظيفي، وعدد الدورات التدريبية في مجال الجودة), وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي, وتمثَّلت أداة الدراسة في استبانة تألَّفت من (52) فقرة موزَّعة على سبعة معايير, وعولجت البيانات إحصائياً باستخدام البرنامج الحاسوبي الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وتكوَّن مجتمع الدراسة من (112) موظف وموظفة بعمادة شؤون الطلاب بجامعة أم القرى بشطري الطالبات والطلاب, خلال العام الجامعي 1439هـ-1440ه.توصَّلت الدراسة إلى النتائج التالية:1- إنَّ تقديرات أفراد مجتمع الدراسة لدرجة تطبيق معايير مالكوم بالدريج السبعة للجودة بوجه عام, وفي جميع المعايير جاءت متوسطة.2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول درجة تطبيق معيار القيادة الأكاديمية بعمادة شؤون الطلاب، وجاءت الفروق لصالح استجابات الموظفات الإناث, كما ظهرت فروق حول درجة تطبيق معيار تحليل البيانات والمعلومات بعمادة شؤون الطلاب وفقاً لمتغَّير عدد الدورات التدريبية في مجال الجودة وجاءت الفروق لصالح الموظفين الحاصلين على أكبر عدد من الدورات التدريبية في مجال الجودة.3- لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول درجة تطبيق معايير مالكوم بالدريج السبعة للجودة تبعاً لاختلاف المسمى الوظيفي, وعدد سنوات الخبرة في الجامعة, والمؤهل العلمي. وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بضرورة اعتماد نظام إدارة الجودة الشاملة من خلال تطبيق معايير جائزة مالكوم بالدريج للجودة, مع ضرورة الإشراف المباشر على تطبيق المعايير من قبل عمادة شؤون الطلاب.