فَتْحُ الكَرِيمِ الرَّحْمَن فِي تَحرِيرِ بَعْضِ أَوْجُهِ القُرآن للإمام مصطفى بن علي الميهي الشافعي الأحمدي (كان حيًّا سنة: 1229ه) تحقيقٌ ودراسةٌ
عنوان الأطروحة: "فتح الكريم الرَّحمن في تحرير بعض أوجه القرآن"، للشَّيخ مصطفى بن علي الـمَيْهي -رحمه الله- تحقيقٌ ودراسةٌ.محتويات الأطروحة: تشتمل على مقدِّمةٍ، وقسمينِ، وخاتمةٍ، وكشَّافاتٍ عامَّةٍ.وسرتُ في تحقيق الكتاب ودراستِه وفق يلي:أولًا: تحدثتُ عن الحقبة التي عاش فيها المصنِّف، من الجانب الاجتماعي والاقتصادي، والسِّياسي، والعلمي، ثمَّ أردفته بذكر لمحةٍ عن حياتِه، محتويةٍ على: اسمه، ونسبه، ونسبته، وألقابه، ومولده، ونشأته، وطلبه للعلم، وشيوخه، وتلاميذه، وكشفت عن مذهبه الفقهي، وعقيدته، ومؤلفاته، ومكانته العلمية، وثناء العلماء عليه، وختمتُه بوفاته.ثانيًا: بيَّنتُ عما يتعلق بالكتاب، وذلك بتوثيق اسمه، ونسبته لمؤلِّفِه، وسبب تأليفِه وتاريخه، والمظانّ التي اعتمدها، ثمَّ عرضت منهجه في تأليفِه، وأوضحتُ ما اتَّسم به من محاسن ومزايا، وأوردت أبرز ما لوحظ عليه، ووصفت النُسخ الخطِّية، وأتبعت الوصف بنماذج منها.ثالثًا: عمدت إلى تحقيق كتاب "فتح الكريم الرَّحمن في تحرير بعض أوجه القرآن" كاملًا، وفق ما تقتضيه قواعد التَّحقيق، والمنهج المرسوم له. رابعًا: وضعت الهوامش لإغناء النَّصِ، وفكِّ مشكِلِه، ومساعدة قارئيه على فهمه.خامسًا: ختمت الأطروحة بخاتمةٍ تضمَّنت نتائجَ تراءت لي خلال تحبيره، وشيئًا يسيرًا من التَّوصيات، ومن أجلِّ النتائج وأظهرها:1-كتاب "فتح الكريم الرَّحمن في تحرير بعض أوجه القرآن" رفيع القدر، عظيم النَّفع، وهو تأليفٌ مفرد؛ ليس اختصارًا لكتاب المنصوري، ولا شرحًا لنظمه.2- وضوح اعتماد الشَّيخ الميهي على كتاب النشر لابن الجزري وجَعْل الأولوية له في التَّحرير، مع عدم إغفالِه الاستئناس بالرجوع لأصول النشر، وهذه نقطة جوهرية في منهجية التحريرات خلافًا للاتِّجاهات -للمدارس- الأخرى في التَّحرير التي تجعل الأولوية لأصول النشر حتى وإن خالفت اختيار ابن الجزري في نشره.