مَنْظُومَةِ "الشَّمْعَة فِي قِرَاءَاتِ السَّبْعَة" لِلإِمام الْمُقْرِئِ الشَّيْخِ أبِي عَبْدِالله مُحَمَّدِ بْنِ أحْمَدَ بن الحُسَيْن الحَنْبَلِيّ الْمَعروفِ بِـ: شُعْلةَ الْمَوْصِلِيِّ - رحِمَه الله - (623هـ - 656هـ): دراسة وتحقيقا وشرحا
الحَمدُ لله رَبّ العالَمِين، والصّلاة والسّلامُ على نبِيّنا مُحمّد، وعَلى آلِه وصَحْبِه أجمَعِين، أمّا بَعدُ: عُنوانُ الـرّسالة: شَرحُ منظُومةِ "الشَّمعَة فِي قرَاءاتِ السَّبْعَة" لِلإمامِ المُقرِئ الشّيخِ أبِي عَبدِالله مُحمّدِ بنِ أحمَدَ بْنِ مُحمّدِ بنِ الحُسَينِ الحَنْبليِّ المَعرُوفِ بِـ: شُعلةَ المَوْصِلِيّ - رَحِمَه الله - (623هـ - 656هـ)، مَع تَحقِيق مَتْنِها. الدَّرجةُ العِلميّة المَطلوبة: الدُّكتوراه فِي تخَصُّصِ: "القِراءات". الهَدف مِن هَذه الدِّراسَة: تَحقيقُ منظومَةٍ مِن مَنظُومَاتِ القِرَاءات، وشَرْحُها؛ خِدمةً لِهذَا العِلم الجَليل. تَضمَّن البحثُ: مُقدّمـة، وفَصلَين، وخَـاتِـمـة، وفَهـارسَ. حَيث اشتملت المُقدمة على: أهمّيّة المَوضوع، وأسْبابِ اختِيارِه، وخُطةِ البَحث، ومَنهجِي فيه، والدّرَاساتِ السّابقة. الفَصل الأوّل: جاء في: التّعريفِ بالمُؤلّف ومَنظُومتِه، واحتوَى مَبْحَثين هُمَا: المَبحث الأوّل: تَرجمةُ الإمام شُعلةَ المَوصِليّ. المَبحثُ الثاني: دِراسةُ مَنظومَة "الشّمْعة". أمَّا الفَصلُ الثّاني؛ ففِيه: تَحقيقُ "مَنظُومَة الشَّمعَة" وشَرْحُها، مِن أوّلِ المُقدّمة، إلى آخِر المَنظومَة. ثُمّ خَتَمتُ البَحثَ بِـ خَاتِمةٍ؛ ضَمَّنْـتُها: أَهَمَّ النّتائِجِ والتَّوْصِيَـات، تَتلُوهَا: الفَهارسُ العِلميَّة؛ خِدمةً لِهذا البَحث. أسألُ اللهَ العَلِيَّ القَديرَ بِمَنِّهِ وكَرمِه أَنْ يَجعلَ هَذا العَملَ خالِصًا لِوَجْهه الكَريم، وأنْ يَنفعَنِي بِه في الدّنيا والآخِرة؛ إنّه وَلِيُّ ذَلِك، والقَادِرُ عَليه.