مَوْقِف الطوائف اليهوديَّة المعاصِرة من المقدَّسات اليهوديَّة دراسة نقديَّة
موضوعُ الرسالة: يتمحوَر حول الفِرَق اليهوديَّة المعاصِرَة وآرائِها في أهمِّ المقدَّسات اليهوديَّة، وكشفتِ الرسالةُ عدَّةَ حقائقَ فيما يخصُّ "قداسةَ النصِّ، وحقيقةَ النَّسْل المُقدَّس، وصِحَّة الوعدِ بالأرض".وتشتمِلُ الرسالةُ على أربعةِ أبوابٍ:الباب الأوَّل: اليهود "التاريخ – الفِرَق".الباب الثاني: النصوصُ المقدَّسة، وموقفُ الطوائفِ اليهوديَّة المعاصِرة منها.الباب الثالث: عقيدةُ الشعب المقدَّس، وموقف الطوائف اليهوديَّة المعاصِرة منها.الباب الرابع: عقيدةُ الأرض المقدَّسة، وموقفُ الطوائف اليهوديَّة المعاصِرة منها. نتائجُ البحث: من أهمِّ النتائج التي كشفَ عنها هذا البحث:أوَّلًا: من استعراض أهمِّ وقَفَات تاريخ اليهود القديمة والمعاصِرَة، توصَّلتُ إلى أن اليهودَ أضاعوا دِينَهُم، وحرَّفُوا عقيدَتَهُم وشرائعَهم، وأعادوا صياغَتَهَا في فترةِ السَّبْيِ البابليِّ.ثانيًا: من استعراض تاريخ الكُتُب العبريَّة المقدَّسة "التَّناخ والتَّلمُود"، توصَّلتُ إلى أن اليهودَ أضاعوا كتبهم المقدسة؛ ومن ثم أعادوا كتابتها بما يخدمُ أهدافَهُم.ثالثًا: من استعراض تاريخِ الشعب المقدس "المختار" توصَّلتُ إلى أن نَسْل الأسباط ككيانٍ مُنْغَلِقٍ بَادَ أو كادَ أن يبيدَ، ولم يبقَ منهم إلا قلَّةٌ، وأنَّ يهودَ العالَم اليومَ هُمْ ممَّن تَهَوَّدَ، أو هُوِّدَ.رابعًا: بناءاً على اعتقادهم بأنهم الشعب المقدس "المختار" رتَّبَ اليهودُ عقائدَهُم، وركَّبُوا نُصوصَهُم وفقَها؛ لتخدمَ أهدافَهُم ومخططاتِهم، في العودةِ إلى الأرض المقدَّسة "الميعاد".خامسًا: اجتمعت آراءُ الطوائف اليهوديَّة المعاصِرَة لأوَّلِ مرَّةٍ على رفضِ العودةِ إلى أرض الميعاد مع اختلافِ أسباب الرفض.