مفهومُ الجملةِ عندَ نحاةِ القرنِ الثَّالثِ الهجريِّ «المبرِّدُ أنموذجًا»
مكونات البحث: المقدِّمة، وفيها أسباب اختيار الموضوع، ومحتوى البحث، والمنهج الَّذي اتَّبعته، ثمَّ فصول البحث، وهي ثلاثة فصول: الأوَّل: مصطلحات الجملة وأركانها ومعايير تقسيمها وأسس بنائها والتلازم بين مكوناتها، والثَّاني: الجملة الفعلية، والثَّالث: الجملة الاسمية، ثمَّ الخاتمة وفيها أهم النتائج والتَّوصيات، ثمَّ الفهارس الفنيَّة. أهداف الدِّراسة:- الهدف العام: تسليط الضَّوء على الجملة العربيَّة من بعدٍ تأريخيٍّ زمنيٍّ.- الهدف الخاص: توثيق الكلام عن مبحث الجملة عند المبرِّد مفهومًا ووظائف وأنواعًا ومعايير، فيكون البحث قراءة واعيَّة لفكر المبرِّد في ضوء معطيات عصره وإفرازات دهره، وهي دراسة تبتغي كشف اللِّثام عن التُّراث العربيِّ الَّذي خدم الأمَّة بثقافتها الإسلاميَّة أجيالاً طويلة.منهج الدِّراسة: اتَّبعتُ في كتابة البحث المنهج الوصفيَّ.من نتائج الدِّراسة:• على الرغم من ورود مصطلح الجملة عند المبرِّد إلا أنَّه لم يخلص له في استعماله، إذ استخدم مصطلحات أخرى للدلالة عليه كالكلام، والكلام المستغني، والكلام التام.• لا نجد حضورا لمصطلحي «الاسميَّة» و«الفعليَّة» عند المبرِّد وكان يعبر عنها بذكر طرفيها. • لا نجد استقرارا في المصطلحات الدَّالة على أركان الجمل.• قسَّم المبرِّد الجملة إلى قسمين: اسمية وفعلية، بيد أننا نجد عنده بعض الإشارات للجملتين الشَّرطية والظرفية تدل على شعوره باختلافهما وتميزهما عن الجملتين الاسميَّة والفعليَّة.• على الرغم من وعي المبرِّد بالجملة الشَّرطية، إلا أنَّ دراسته لها جاء في إطار اهتمامه بنظرية العامل، إذ جاءت دراسته لها في سياق الحديث عن عوامل الفعل المضارع.