منهج التربية الإسلامية في إحداث التغيير الاجتماعي في عصر صدر الإسلام
عنوان الدراسة :منهج التربية الإسلامية في احداث التغيير الاجتماعي في عصر صدر الإسلام .اسم الباحث :يوسف بن عطية الله بن أحمد الغامدي .أهداف الدراسة :سعت الدراسة إلى :1- التعرف على معالم منهج التربية الإسلامية في إحداث التغيير الاجتماعي في صدر الإسلام من حيث سنن التغيير ومبادئه ومعوقاته .2- استنتاج المنهج الذي أتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم في إحداث التغيير الاجتماعي في صدر الإسلام من حيث وسائل التغيير ومراحله .3- الاستفادة من منهج التربية الإسلامية في التغيير في جوانب الاسرة الإسلامية المعاصرة .منهج الدراسة :اتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي ، والمنهج الاستنباطي .فصول الدراسة :تكونت الدراسة من خمسة فصول ، الفصل الأول : خطة الدراسة ، الفصل الثاني : مفهوم التغيير الاجتماعي ونظرياته ، الفصل الثالث : ملامح منهج التربية الإسلامية للتغيير الاجتماعي في عصر صدر الإسلام ، الفصل الرابع : مراحل ومجالات منهج التربية الإسلامية في التغيير الاجتماعي ، الفصل الخامس : التطبيقات التربوية لمنهج التربية الإسلامية في التغيير على واقع الاسرة المعاصر ، خاتمة الدراسة .نتائج الدراسة :توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: 1- أن المنهج الإسلامي أبرز أهمية القدوة في التغيير ، من خلال إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم برسالة الإسلام ، ليكون الأنموذج للناس جميعا في الاقتداء به ، وليؤكد أن التغيير ليس نظريا ، بل عمليا وتحقق من خلال شخص الرسول صلى الله عليه وسلم2- أن كل عملية تغيير اجتماعي ، يوجد لها عوائق تحاول منعها وايقافها ، إما جهلا بأهداف التغيير ، أو خوفا من فقد مكاسب اقتصادية أو اجتماعية بسبب التغيير .3- أن أصعب انواع التغيير يكون في فكر الإنسان ومعتقده ، ومنهج الإسلام مع مشركي مكة هدفه تقرير العقيدة والتوحيد في قلوبهم وعقولهم ، ولذا استغرقت الدعوة في مكة ثلاث عشرة سنة من اجل ذلكتوصيات الدراسة :أوصت الدراسة بعدد من التوصيات منها : 1 / واجب التربويين تربية النشء على إكتشاف ما لديه من إمكانيات وقدرات ، وتدريبة على كيفية وضع اهداف قصيرة وطويلة المدى ، من اجل تغيير واقعه للافضل .2 / واجب الأسرة في تربية الابناء على تحمل المسؤولية ، ومساعدتهم للوصول للنضج الفكري من خلال المشاركة في قرارات الاسرة ، وتحمل النتائج .3 / دور الاسرة في حماية أفكار ابنائهم ، من خلال تربيتهم على الحوار والنقاش ، وعرض مالديهم من أفكار ومقترحات ، مما يسهم في تصويب وتعزيز تلك الافكار ، وحمايتهم من التطرف والتفريط .