منشآت السلطان قايتباي الوقفية في المدينة المنورة من خلال وثيقة المكتبة الوطنية في باريس عام 895 هـ / 1490 مـ " دراسة تحليلية مقارنة "
تناولت هذه الرسالة موضوع : " منشآت السلطان قايتباي الوقفية في المدينة المنورة من خلال وثيقة المكتبة الوطنية في باريس عام 895هـ / 1490م دراسة تحليلية ومقارنة " ، وقد احتوت على مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة فصول، وخاتمة ، وقائمة بالمصادر والمراجع ، وفهرس للمحتويات .اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره وأهدافه ومنهج البحث وخطته ، مع دراسة لأهم مصادر البحث ومراجعه .أما التمهيد فقد تناول محورين أساسيين ، المحور الأول : تحدث عن السلطان قايتباي وجهوده المعمارية في العناية بالأوقاف وخدمتها ، أما المحور الثاني : فقد تناول دراسة أجزاء الوثيقة وأوصافها الداخلية والخارجية . واشتمل الفصل الأول على عرض تاريخي مفصل لمنشآت السلطان قايتباي في المدينة المنورة ، يحدد تاريخ المشروع ، ومن تولى الإشراف عليه وتنفيذه ، والمدة الزمنية التي استغرقها ، أما المبحث الثاني فقد ناقش شروط الواقف وتنظيمات الوقف ومصارفه .وتحدث الفصل الثاني عن موقع أوقاف السلطان قايتباي في المدينة المنورة ، وعلاقتها بالمسجد النبوي الشريف والنسيج العمراني المحيط به ، وأثرها الحضاري في المدينة المنورة .أما الفصل الثالث فقد اشتمل على دراسة تحليلية مفصلة للمنشآت المعمارية الوقفية التي أنشأها السلطان قايتباي في المدينة المنورة ، مبينة أنواع هذه المنشآت ومكوناتها والوحدات المعمارية الملحقة بها ، وكيفية توزيعها ضمن كتلة البناء، وقد اعتمدت الباحثة في ذلك على ما ورد في هذا الشأن من نصوص في وثيقة الوقف ، والمصادر التاريخية .يمثل الفصل الرابع الدراسة التحليلية والمقارنة ، ويجري في هذا الباب عرض طرز تخطيط منشآت السلطان قايتباي وبداية ظهور هذه الطرز في كل من الحجاز ومصر ، كما تم توظيف المعلومات التي في الدراسة الوصفية وربطها بما يتوفر من معلومات عن عمارة المدارس في الحجاز ومصر بشكل عام ؛ فيتسنى بذلك تقديم تصور متكامل عن عمارة المدارس من ناحية التخطيط والعمارة . وأنظمة تخطيطها .أما الخاتمة فقد تضمنت أهم النتائج التي توصل إليها البحث ، وأخيراً أسأل الله أن يجعل هذا البحث علماً نافعاً ، والحمد لله أولاً وآخراً ، وظاهراً وباطناً ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين .