صيغ العموم في كتاب السنن الكبير للإمام البيهقي (ت: 458هـ) من أول باب "المدعو يرى في الموضع الذي يُدعى فيه صورًا منصوبة ذات أرواح فلا يدخل" إلى نهاية باب "ما جاء في دخول الحمام" :جمعًا ودراسةً
واشتمل البحث إجمالًا على مقدمة وتمهيد وقسمين وخاتمة وفهارس.فأما المقدمة فتضمنت أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في البحث.وأما التمهيد فاشتمل على التعريف بالإمام البيهقي وعصره، وكتابه السنن الكبير.وأما القسمان: فالأول اشتمل على الدراسة التأصيلية في بيان معنى العام وصيغه، والخاص وأنواعه.والقسم الثاني وفيه الدراسة التطبيقية، واستخرجت من الأحاديث صيغ العموم والخصوص.وأما الخاتمة: فذكرت فيها أهم النتائج والتوصيات. ومن أهم النتائج: أن صيغ العموم المتفق عليها من خلال أحاديث الدراسة بلغت (81) صيغة، وصيغ العموم المختلف فيها (715) صيغة، والمخصصات المتصلة (78) مخصصًا.ومن أهم التوصيات: أوصي بإخراج:أ- مؤلف خاص بجمع صيغ العموم والخصوص المستنبطة من الأحاديث.ب- الآثار والمسائل الفقهية المستنبطة من الأحاديث وصيغ العموم ومخصصاتها وترتيبها على أبواب الفقه.وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.