تعقُّبات الألوسيّ على السيوطيّ في التّفسير وعلوم القرآن من خلال كتابه (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسّبع المثاني)
العنوان: تعقّبات الألوسيّ على السيوطيّ في التّفسير وعلوم القرآن من خلال كتابه (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) جمعًا ودراسةً.هدَفَ الباحث إلى جمع المسائل التي تعقّب فيها الألوسيُّ السيوطيَّ، في موضوعات التّفسير وعلوم القرآن، من خلال كتاب (روح المعاني)، ثمّ قام بدراستها دراسة موازنة، وبيّن القول الرّاجح في تلك المسائل.محتويات الرسالة: اشتملت الرّسالة على مقدمة وقسمين، وخاتمة، وفهارس: المقدمة: فيها أهمية الموضوع، وحدود البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجه. القسم الأوّل: وهو القسم المختصّ بالدّراسة النّظرية، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأوّل: التعريف بالألوسيّ وبكتابه (روح المعاني)، الفصل الثاني: التعريف بالسيوطيّ وبكتبه التي أفاد منها الألوسيّ، الفصل الثالث: التعريف بمعنى التّعقبات، ومنهج الألوسيّ فيها، وصيغ التعقبات عنده على السيوطيّ. القسم الثّاني: وهو القسم المختصّ بالدّراسة التطبيقية للمسائل التي تعقّب فيها الألوسيُّ السيوطيَّ، وفيه فصلان: الفصل الأوّل: تعقبات الألوسيّ على السيوطيّ في التّفسير، رُتّبت المسائل فيه على ترتيب المصحف الشريف، وقد بلغ مجموع المسائل في هذا الفصل ستًا وأربعين مسألةً.الفصل الثاني: تعقبات الألوسي على السيوطيّ في علوم القرآن، رُتّبت أنواع المسائل فيه على ترتيب السيوطيّ لأنواع علوم القرآن في كتابه (الإتقان). وقد بلغ مجموع المسائل في هذا الفصل اثنتين وثلاثين مسألة.الخاتمة ذكر الباحث فيها أهمّ النتائج التي توصّل إليها خلال الدّراسة، والتّوصيات. ثمّ ذيّل البحث بالفهارس.ومن النتائج التي كشف عنها البحث: 1_ أنّ كتب السيوطي كانت من أهم مراجع الألوسي في تفسير (روح المعاني)2_ أنّ الألوسيّ ليس بمجرد ناقل بل ينتقي وينتقد ما ينقله.3-أنّ الألوسي مصيب في أكثر تعقباته على السيوطيّ.