ترغيب القراء في تهذيب الأداء الملقب بـ (الجامع العلمي) لعبد اللطيف بن جمال الدين بن سراج الدين العمري النهروالي الكجراتي المتوفى في القرن التاسع الهجري من أول الكتاب إلى نهاية الآية (93) من سورة الأنعام : (و كنتم عن آياته تستكبرون) : دراسة و تحقيقا
هذه الرسالة المقدمة لنيل درجة (الدُّكتوراة) في تخصص القراءات، هي عبارة عن تحقيق مخطوط: «ترغيبُ القُرَّاءِ في تهذيبِ الأداء»، الملقب بـ «الجامعِ العلميّ»، للإمام عبد اللَّطيف بْن جمال الدِّين بْن سراج الدِّين العُمَري الكُجراتي، المتوفى في القرن التاسع الهجري، من أول الكتاب إلى نهاية الآية (93) من سورة الأنعام:﴿وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ﴾. دراسةً وتحقيقًا. وقد ابتدأت عملي في تحقيق هذا الكتاب بمقدِّمة بيَّنْتُ فيها أهميَّة الموضوع، وأسباب اختياره، وخطَّة البحث، ومنهج التَّحقيق، ثمَّ تمهيد وضَّحت فيه جمع القراءات، وموقف العلماء من الجمع بطريقة الضَّرب الحسابية. ثمَّ قسَّمت العمل إلى قسمين: قسم الدِّراسة، وقسم التَّحقيق. فأمَّا القسم الأوَّل فقد احتوى على فصلين: الفصل الأوَّل ويشتمل على : دراسة المؤلِّف وعصره، والفصل الثاني: دراسة الكتاب، في مباحث مفصَّلة. وأمَّا القسم الثاني، فقد حقَّقتُ فيه مائة وستة وستين لوحًا من الكتاب. ثمَّ ختمت الكتاب بخاتمة موجزة ضمَّنتها أهمَّ النَّتائج والتَّوصيات، وأردفتها بفهارس متنوعة لتيسير البحث في الكتاب والاستفادة منه. وكان من أهمِّ النَّتائج الَّتي توصَّلت إليها من خلال البحث مايلي: يُعدُّ كتاب «ترغيب القراء» موسوعة ضخمة، ومصدرًا أصيلًا في جمع وجوه القراءات السبع المرويَّة من طريق الشاطبية، بالإضافة إلى كونه أول مرجع متخصص في الجمع بطريقة الضرب الحسابي. قلَّة المصادر المؤلفة في جمع القراءات.