ترتيب أدلة المعاني عند المفسرين :دراسة نظرية تطبيقية
من أسباب اختيار الموضوع: 1/ محاولة الوقوف على أنواع أدلة المعاني التي يستدلُّ بها المفسرون وكيفية ترتيبهم لها. 2/ إلقاء الضوء على بعض أسباب الاختلاف بين المفسرين، وهو الراجع إلى ترتيب الأدلة.3/ معرفة أسباب الخطأ في التفسير المتعلق بأدلة المعاني وأحوال ترتيبها.محتويات الرسالة: اشتملت الرسالة على: مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.المقدمة: فيها: أهمّية الموضوع وأهداف البحث، وحدوده والدراسات السابقة، والمنهج والخطة.القسم الأول: الدراسة النظرية , وفيه فصلان:الفصل الأول: أدلة المعاني: مفهومها ونشأتها وأقسامها ومستوياتها، في أربع مباحث. الفصل الثاني: ترتيب الأدلة: مفهومه وموقف المفسرين الإجمالي منه، والموازنة بينهم وبين الأصوليين فيه، في ثلاثة مباحث:القسم الثاني: الدراسة التطبيقية، ويشتمل على تمهيد وفصلين:الفصل الأول: ترتيب أدلة المعاني بين أفراد الجنس الواحد، وموقف المفسرين منه، وفيه أربعة مباحث.الفصل الثاني: ترتيب أدلة المعاني بين الأجناس المختلفة، وموقف المفسرين منه. وفيه ستة مباحث.خاتمة الرسالة: وتشتمل على نتائج البحث وتوصيات الباحث، وكان من أهمّ النتائج: 1/ أن الأنسب في بحوث التفسير استخدام مصطلح الأدلة فيما يوصل إلى المعنى، واستخدام مصطلح الترجيح فيما يزيد الدليل قوة، وهذا يتوافق مع ما جرى عليه اصطلاح الأصوليين. 2/أن الأدلة التي توصِل إلى معاني آيات الله تنقسم إلى أربعة أجناس: أدلة أثرية، وأدلة سياقية، وأدلة ظرفية، وأدلة لغوية، والأنواع التي ترجع إلى هذه الأجناس تسعة وهي: الإجماع، والحديث، وقول السلف، والسياق الخاص، والسياق العام، وسبب النزول، وواقع الحال، والمفردات، والتراكيب. 3/ أن كل دليل من أدلة المعاني له مستوياتٌ مختلفة، ولا يصحُّ إطلاق القول بتقديم نوعٍ على غيره، وأنّ الاختلاف بين المفسرين إما بسبب اختلافهم في جمع الأدلة المعتبرة المؤثرة في المعنى، وما يعضدها، أو اختلافهم في تحديد مستوى الأدلة، أو اختلافهم في الترتيب بين الأدلة عند التعارض.