عُلُومُ القرآن عِنْدَ الْبَيْضَاوِيّ وَأَثَرُهَا فِي تَفْسِيرِهِ «أَنوَارِ التَّنْزِيلِ وَأَسْرَارِ التَّأْوِيلِ» -جمعًا ودراسة-
وهي دراسة مقدمة لنيل درجة الماجستير في تخصص التفسير وعلوم القرآن بجامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، (1441/1442ه) وتهدف إلى التعرف على أبرز قضايا علوم القرآن الكريم التي أودعها البيضاوي في تفسيره، واشتملت على تمهيد في ترجمة البيضاوي ومنزلة تفسيره ومنهجه فيه، ثم أتبعت ذلك: بالفصل الأول عن: منهج البيضاوي في علوم القرآن الكريم. ثم الفصل الثاني: القرآن الكريم. الفصل الثالث: الوحي ونزول القرآن الكريم وجمعه عند البيضاوي وأثر ذلك في تفسيره. الفصل الرابع: طرق تفسير القرآن الكريم وقواعده عند البيضاوي. الفصل الخامس: النسخ في القرآن الكريم وأثره عند البيضاوي. الفصل السادس: المحكم والمتشابه عند البيضاوي وأثره في تفسيره. الفصل السابع: الغريب وأثره في تفسير البيضاوي. الفصل الثامن: التأويل عند البيضاوي وأثره في تفسيره. الفصل التاسع: دلالة الألفاظ عند البيضاوي وأثرها في تفسيره. وقد حرصت من خلال هذه الفصول على إبراز آراء البيضاوي في قضايا علوم القرآن، ثم دراستها دراسة مقارنة بأقوال أهل العلم من مفسرين وغيرهم، ومحاولة إبراز ما له أثر في تلك الآراء في التفسير. ثم ختمت الرسالة بخاتمة ذكرت فيها أبرز النتائج ومنها:1- أن البيضاوي لم ينص على منهجه في علوم القرآن إلا شيئًا يسيرًا ذكره في مقدمة تفسيره.2- أن أكثر ما أورده من علوم القرآن كان أثناء تفسيره للآيات بعبارة موجزة مختصرة.3- أن لعلوم القرآن أثر بالغ الأهمية في تفسير البيضاوي؛ من الترجيح أو بيان المعنى أو توجيهه.4- تميزه بذكر الأوجه المحتملة في المسائل المختلفة وتوجيهاته بين ما ظاهره التعارض.5- أثرت البيئة العلمية المحفزة في شخصية البيضاوي وطريقة تصنيفه في التفسير وعلوم القرآن وغيرها.6- من المآخذ على تفسير البيضاوي ذكر أحاديث لاتصح، والتأويل الذي لم يرد في الكتاب والسنة.ثم أوصيت بعدة توصيات منها:1- الاهتمام بإخراج هذا التفسير القيم في طبعة محققة تناسب قيمته العلمية.2- بحث اختيارات البيضاوي في تفسيره ومصنفاته في العلوم الأخرى.3- دراسة علوم القرآن في الحواشي التي كتبت على تفسير البيضاوي.4- الإفادة من مناهج المفسرين في علوم القرآن وأثرها في فهم كتاب الله العظيم وتدبره ودعوة الخلق إليه.