الفتوحات والثورات وأثرهما على الأوضاع الاقتصادية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان (65-86هـ/685ـ705م) "دراسة تحليلية"
فإن دراستي هذه المعنونة بـ"الفتوحات والثورات وأثرهما على الأوضاع الاقتصادية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان(65-86هـ/685ـ705م): دراسة تحليلية" تسلّط الضوء على الآثار الاقتصادية للثورات والفتوحات في عهد عبد الملك بن مروان، وقد اختارت الباحثة هذا الموضوع؛ نظرًا لقلة الدراسات التاريخية الاقتصادية التي تناولت تلك الفترة.واشتملت الدراسة الحالية على: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول - تضمّنت مجموعة من المباحث- وخاتمة. وأما المقدمة فاستعرضت: أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة، والتعريف بأهم المصادر. وتناول التمهيد الفترة التاريخية لما قبل خلافة عبد الملك وأوضاعها الاقتصادية.وتناول الفصل الأول الفتنة التي حدثت في عهد عبد الله بن الزبير وآثارها الاقتصادية في الدولة الأموية، أما الفصل الثاني فتناول ثورات الخوارج وآثارها في الاقتصاد الأموي. بينما تناول الفصل الثالث ثورات العلويين وآثارها في الاقتصاد الأموي، في حيت استعرض الفصل الرابع الفتوحات وآثارها في الاقتصاد الأموي، ثم جاءت الخاتمة التي لخّصت أبرز النتائج، ومن أهمها:أن الثورات تركت آثارًا سلبية في الدولة الأموية واقتصادها، فقد هددت أمنها واستقرارها، وكلفتها الكثير من الأموال في إعداد الجيوش وتسليحها بالعتاد الحربي لمواجهة تلك الثورات.أن للفتوحات في عهد عبد الملك آثارًا إيجابية في الدولة الأموية واقتصادها، حيث اتسعت رقعة البلاد؛ مما زاد في أموال الخراج، وزيادة حركة التجارة.وقد اشتملت الدراسة على المصادر والمراجع والملاحق.