الكليات الفقهية في آثار الصحابة رضي الله عنهم من خلال مصنف عبد الرزاق و مصنف ابن أبي شيبة : جمعا و دراسة
هذه الرسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الفقه من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى، وهي رسالة موضوعها: استخراج الكُليّات الفِقهيّة من آثار الصحابة من خلال مُصنّف عبدالرزاق، ومُصنّف ابن أبي شيبة، ثم جمعها ودراستها، وقد بلغ عدد الكُليّات المستخرجة من المُصَنَّفَيْن تسعاً وثلاثين كُليّة فِقهيّة هي في الأصل قول لصحابي جليل، رُتبت على أبواب الفقه، فبدأتُ بدراسة المعاني اللغوية والفِقهيّة للأثر المستخرج منه الكُليّة الفِقهيّة، وشرحه بإيجاز، ثم دراسة حكم الكُليّة الفِقهيّة دراسة فِقهيّة مقارنة، ثم ذكر الفروع الفِقهيّة المندرجة تحت حكم الكُليّة الفِقهيّة ومستثنياتها -إن وجدت-.وقد اشتملت خطة البحث على مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة.أما المقدمة: فاشتملت على أهميّة الموضوع، وسبب اختياره، وأهدافه، وتساؤلات البحث، ومحددات البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وتقسيمات البحث.التمهيد: اشتمل على دراسة الكُليّات الفِقهيّة دراسة تأصيلية نظرية، وترجمة الإمامين: عبدالرزاق وابن أبي شيبة، ودراسة مصنفيهما.الباب الأول: اشتمل على الكُليّات الفِقهيّة في أبوابِ العبادات مرتبة على الأبوابِ الفِقهيّة ابتداءً بالطهارة، ثم الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصيام، ثم الحج.الباب الثاني: اشتمل على الكُليّات الفِقهيّة في أبوابِ غير العبادات ابتداءً بالمعاملات، ثم النكاح وتوابعه، ثم الجنايات والحدود، ثم الأطعمة والصيد.الخاتمة: فيها أهم نتائج البحث؛ منها:1. أهميّة الكُليّات الفِقهيّة في ضبط المسائل والفروع الفِقهيّة المتناثرة، وضمّها في قالب واحد؛ لاجتناب التناقض في الحكم الذي يجمع هذه الفروع.2. وجود المستثنيات في الكُليّات الفِقهيّة لا يقدح القول بكليتها؛ لأن الغالب الأكثري مُعتبر اعتبار الكلي المطرد، ولأن الفرع الخارج عن الكُليّة يكون داخلًا تحت كُليّة أخرى غالباً.وقد ذيلت الخاتمة ببعض التوصيات منها: 1. السعي في استخراج الكُليّات الفِقهيّة في أقوال التابعين، وفتواهم من خلال مصنفي عبدالرزاق وابن أبي شيبة.