المسائل الفقهية المبنية على القياس عند الماوردي من كتاب الحاوي في كتاب الرهن والتفليس والحجر : جَمْعًا وَدِرَاسَة
حوت الرسالة مقدِّمة، وتمهيدًا، وفصلين، ذكرت في المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته، ثم كان التمهيد للإمام الماوردي بالترجمة والعرض لحياته العلمية والتعريف بكتاب الحاوي، ثم أتيت على ذكر حقيقة القياس، وحجيته، وأركانه، وأقسامه، وأما الفصلين فقد تعرض الفصل الأول لأقيسة الإمام الماوردي في كتاب الرهن، وقد حوى الفصل على ثلاثة مباحث، والفصل الثاني يعرض أقيسة الإمام الماوردي في كتابي التفليس والحجر، وعرضت في الخاتمة لنتائج الدراسة والتي كان أهمها: أن الإمام الماوردي توسع في استعمال القياس كأحد الأدلة الرئيسية التي بنى عليها استدلاله في استنباط الأحكام الشرعية، وأنه اعتمد في أقسام القياس ما اعتمده جمهور الأصوليين، وإن كان خالفهم في التسمية، وأن أكثر الأقيسة التي اعتمد عليها هي أقيسة الشبه بقسميه، التحقيق، والتقريب.